Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

وفاة الجنرال ” جمال لعروسي” مسموما بسجن البليدة و جزائريون يؤكدون أن القاتل حصل على ترقية و امتيازات من قائد الجيش

                        عاد النشطاء الجزائريون للنبش في ملف وفاة الجنرال “جمال لعروسي”، قائد الناحية العسكرية الثانية، و الذي اعتقل  في شهر نوفمبر من السنة الماضية و تم اعتقاله في سجن البليدة بتهمة تسريب وثائق و التآمر على مصالح الوطن العليا، حيث تم التأكيد أنه تعرض لتسمم عبر الحقن بمادة “la toxine botulique” التي تستخدم في عمليات التجميل للنساء لنفخ الشفاه و الأرداف.

            و كان الراحل قد فارق الحياة في مستشفى “عين النعجة” شهر سبتمبر المنصرم، بعد مكوثه في العناية المركزة لمدة 10 أيام تحت  تقنية التنفس الإختراقي، التنفس الاختراقي، و كانت السلطات الجزائرية قد وجهت إلى زوجته تهمة تسميمه، و أنها  هي من قدمت إليه خلال زياتها الأخيرة له بالسجن  أكلا فاسدا كان سببا في هلاكه.

            رواية وكيل الجمهورية العسكري، “فؤاد البخاري”، و بيان المحكمة العسكرية عن تعرضه لتسمم مجهول و أن الزوجة هي المتهمة في ذلك، فندها عدد من النشطاء الجزائريون،  يتقدمهم الصحفي الاستقصائي الجزائري “أمير بوخريص”، الشهير بـ #AMIR_DZ، و قالوا أنهم تحصلوا على معطيات خطيرة جدا تظهر أن الجنرال “جمال لعروسي” تعرض للتصفية من طرف قائد الجيش الجزائري “سعيد شنقريحة”، و ذلك بعد شهر واحد على تصفية الجنرال “الشواقي” الذي توفي هو الآخر في ظروف غامضة بالسجن العسكري.

             جديد التسريبات تقول أن عملية تصفية للجنرال “لعروسي”،  جاءت بعد  تكليف”سعيد شنقريحة” للجنرال الدموي “عبد القادر حداد”، الملقب بـ “ناصر الجن”،  بهذه المهمة القذرة و أن هذا الأخير كلف المساعد الأول (ADJUDANT-CHEF)، “بن يمينة”، الذي قام  بحقنه في الوريد بالمادة الطبية السامة  الخاصة بالتجميل، و بمجرد أن سقط الجنرال داخل السجن مغشيا عليه، جرى إخطار قائد الجيش عبر وكيل الجمهورية العسكري، الذي تلقى تعليمات من “شنقريحة” بعدم نقله للمستشفى العسكري حتى التأكد من موته سريريا.

          و أضاف النشطاء الذين تحصلوا على وثائق رسمية من التيار العسكري الذي يعارض قيادة  “شنقريحة” للجيش الجزائري، بأن “بن يمينة” تحصل على وعد لتحفيزه على تنفيذ العملية، بجعله ملحقا عسكريا في سفارة الجزائربباريس، مما تسبب في جدال داخل الجيش على اعتبار أن رتبته العسكرية  (مساعد أول) لا تسمح له للحصول على ذلك المنصب، و  أن المنصب لا يحصل عليه إلا الضباط المتدرجون في سلالم الجيش الجزائري و الحاصلون على خبرات كبيرة في الدبلوماسية العسكرية…. و بسبب عدم توفره على الشروط للمنصب الدبلوماسي، تم  توظيف “بن يمينة” كمكلف برعاية مصالح أسرة “سعيد شنقريحة”، مع حصوله على مرتب  يعادل ما كان سيتقاضاه  كملحق عسكري مع الإمتيازات.

         و أكد النشطاء أن أسباب سجن و تصفية الجنرال “جمال لعروسي” تعود إلى خيانة الرئيس الجزائري “عبد لمجيد تبون” له، بعدما  تسلم منه بشكل سري و أثناء غياب “شنقريحة” عن الوطن، ملفا فيه كل تفاصيل فساد هذا الأخير و محيطه من الضباط و مقربيه و عدد من أفراد عائلته، و طالب الجنرال “لعروسي” من “تبون” التخلص من الملف بعد الإطلاع عليه، و القيام بالمتعين لتخليص الجيش من قبضته و من فساده، عطفا على صفته كرئيس للبلاد و وزير للدفاع و قائد للجيش، لكن “تبون” بسبب ضعف شخصيته و خوفه من أن يكون هذا الملف هو مجرد فخ من “شنقريحة” لقياس ولاءه له، قام بتقديم الملف لقائد الجيش عند عودته، و بالتالي جرى اعتقال الجنرال “لعروسي” و تصفيته داخل السجن.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد