Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

مواقع إعلامية موريتانية تؤكد أن الرئيس “ولد الغزواني” منزعج من كثرة اتصالات الرئيس الجزائري

        تسبب مقال صحفي موريتاني في أزمة دبلوماسية بين قصر المرادية و نواكشوط، بعدما نشر موقع “التقدم” الذي يمتلكه رجل الأعمال الموريتاني،  “محمود ولد سيبوط”، بتاريخ 05 مارس 2024، مقالا قال فيه أن الرئيس الموريتاني يشتكي كثيرا من مضايقات الرئيس الجزائري، و أن قصر المرادية يتصل بشكل متكرر و  يومي بمكتب الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني”، منذ عودته من قمة الغاز التي شارك فيها و أعلنت  خلالها الجزائر انضمام موريتانيا إلى مجموعة الدول المنتجة و المصدرة للطاقة، رغم أن موريتانيا لم تُعلن بعد بدأ إنتاجها للغاز المكتشف في أراضيها.

         “ولد سيبوط” المعروف بانتقاداته لقصر المرادية، هو شخص مقرب من الرئيس “ولد الغزواني” و أحد مرشحي الانتخابات المقبلة، رغم أن الرأي العام الموريتاني يرى أن الرئيس الموريتاني الحالي هو الموعود بولاية ثانية، و أن “ولد سيبوط” سيكون حصان سباق قوي في انتخابات ما بعد الولاية الثانية، و أنه سيخلف “ولد الغزواني” بتوصية من هذا الأخير حتى يضمن عدم متابعته، بسبب حمايته أخطاء الحكومة الموريتانية التي تتعرض للهجوم و متهمة بتبديد مقدرات البلاد في مشاريع وهمية صعبة التنزيل في ظرفية اقتصادية معقدة.

         و سبق لـ “ولد سيبوط” أن كتب مقالا اتهم فيه الرئيس الجزائري بممارسة الضغوط على الرئيس الموريتاني، لأجل دفع نواكشوط للتخلي على مشروع أنبوب الغاز النيجيري– المغربي، و لربط الآبار الغازية الموريتانية المستكشفة بالآبار الجزائرية التي أوشكت على النضوب، و تحويل الغاز الموريتاني إلى الأنابيب الجزائرية من أجل التحكم في وجهتها، و حرمان الرباط من مشروع سوق الطاقة الدولي الذي تشتغل عليه.

          لكن المقال أكد أن موريتانيا ستخلف موعدها مع التاريخ إذا ما سايرت المخطط الجزائري، خصوصا و أن الرباط ستصبح قطبا طاقيا بعد تمكنها من توصيل الأنبوب النيجري عبر البحر، مما قد يحرم موريتانيا من عائداته، بالإضافة إلى أن الرباط قد بدأت فعليا أشغال الربط الطاقي مع بريطانيا و قريبا ستطلق خط آخر مع جنوب أوروبا.

         النشطاء الجزائريون اعتبروا المقالين على منصة “التقدم” الموريتانية، بمثابة رد رسمي من الرئيس الموريتاني، الذي أصبح يُعبِّر عن معاناته من المضايقات و تحرشات قصر المرادية، و أضافوا أن الرئيس الجزائري “تبون” أوصل هيبة الدولة الجزائرية إلى الحضيض بتوسله المتكرر لرضى الرئيس الموريتاني، خصوصا و أن اتصالاته  – حسب المقال-  تافهة حين يتحجج بأنه اتصل لتهنئة الرئيس الموريتاني مرتين على انضمامه إلى نادي منتجي الغاز، و جدد له الدعوة لزيارة الجزائر، و هو  الذي زارها مرتين قي أقل من شهر  وفقد في إحداهما أحد حرّاسه  المقربين في حادث اغتيال مأساوي.

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد