المسيرات تنتزع المزيد من أرواح المقاتلين الصحراويين بالقرب من الحدود الموريتانية، و الدولة الصحراوية تتكتم عن الخسائر.
نشر نشطاء موريتانيون عبر حساباتهم مشاهد لسيارة متفحمة، و قالوا بأنها تعود لقافلة عسكرية صحراوية تعرضت لقصف من مسيرة تابعة لسلاح الجو لجيش الاحتلال المغربي، و أن القافلة لم ينجوا منها أحد، و أضافوا أن القصف استهدف سيارة كانت مخصصة لنقل الذخيرة، و أن انفجار حمولتها تسبب في تدمير باقي العربات و بالتالي هلاك من كان فيها بسبب شدة الانفجارات و سرعة حدوثها.
الحسابات الصحراوية على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت الخبر و دعمته بصور أكثر وضوح لسيارتين دمرتهما النيران و الانفجارات الشديدة الناتجة عن الذخيرة المحملة، و تسبب الهجوم حسب الأخبار المتداولة في استشهاد كل المقاتلين على متن السيارتين الذين يجهل عددهم…، وربط النشطاء بين حدث قصف المسيرة للرتل العسكري الصحراوي و تشييع الجيش الجزائري لجثمان أحد الجنود بحر هذا الأسبوع، الذي تكتم الجيش الجزائري عن سبب وفاته، و رجحت المصادر أنه كان ضمن القافلة و كان مسؤولا عن الذخيرة التي كانت ستستخدم في هجمات متفرقة على جيش الاحتلال المغربي.
و سبق لجنود صحراويين أن تحدثوا في مداخلاتهم بغرف النقاش، بأن الجيش الجزائري أصبح لا يثق في بيانات الجيش الصحراوي، و بدأ يرسل مع كل رتل عسكري متوجهة لتنفيذ عملية عسكرية، جندي مسؤول عن الذخيرة و مكلف بكتابة تقرير عن العملية، و في حال عدم استخدام الذخيرة، فهو المكلف بإعادتها إلى الثكنة العسكرية الجزائرية بالناحية العسكرية الجزائرية الثالثة تندوف، كما أكد المقاتلون الصحراويون بأن النظام الجزائري أمهل القيادة الصحراوية ثلاثة أشهر من أجل إعداد خطة حرب شاملة، و الدخول مع المحتل في حرب تحرير مباشرة، و إرباك خطط الرباط الاستثمارية في الصحراء الغربية.
عن طاقم “الصحراءويكيليكس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك