Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

مقتل الشاب الجزائري “هيثم جباري” تحت التعذيب بمركز للشرطة بمدينة تبسة ينذر باندلاع احتجاجات بالشوارع الجزائرية

تسابق السلطات الجزائرية عقارب الساعة من أجل إخماد غضب شعبي داخل مدينة تبسة، يوشك أن ينفلت و يتحول إلى أعمال تخريب تهدد بتفجير الوضع في باقي مدن و ولايات الجزائر، بسبب مقتل الشاب الجزائري “هيثم جباري”، الذي تعرض للتعذيب داخل مخفر للشرطة، على يد ضابط و معاونه من فرقة BRB، اللذان عرضاه لتعذيب مفرط، حيث تم جلده بخيوط توصيل كهربائية التي تستخدم في خطوط التوتر العالي، و كذا جرى رفسه بالأقدام و انهالا عليه بأدوات صلبة.

      و قالت المصادر أنه كانت الغاية من ذلك التعذيب هو دفع الشاب ، الذي بالكاد أكمل ربيعة الـ 32، للاعتراف بحيازة 40 غرام من مخدر الشيرا المعالج (الحشيش)… و حسب ما تداوله المؤثرون الجزائريون نقلا عن أسرة “هيثم جباري”، فإن الضابط الذي كان يقود فرقة BRB  في عملية تفتيش منزل الضحية، بدا و هو يعتدي على المرحوم و كأنه ينتقم منه لأسباب شخصية، أو جرى التعامل معه بطريقة عنيفة و مروعة أمام أنظار أهله، و بعدها تم نقل بطريقة مهينة إلى مخفر الشرطة بعدما لم يتم العثور على المخدرات داخل منزله.

           و أضافت أسرته أن الضابط الذي أشرف على تعذيبه، و المدعو ” رضا صوان “، قام بإحضار 40 غرام من مخدر الشيرة المعالج، و وضعه أمامه، ثم بدأ التنكيل بالضحية و مطالبته الاعتراف بأن الكمية تعود له، لكن المرحوم رفض الاعتراف و أصر على أن تلك المخدرات لا تخصه و أن ما يحدث هو أمر غريب و اعتداء صارخ.

          و تقول العائلة بأن الضابط استمر في الاعتداء على “هيثم” إلى أن فقد وعيه، و أمر مساعده، المدعو “محمد كروش” بالاستمرار في ضربه رغم فقدانه الوعي، مما تسبب له في نزيف داخلي و كسر بالرقبة،… و بعدما عجزت عناصر فرقة BRB عن إعادة الضحية إلى وعيه، تم استدعاء سيارة الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى، حيث جرى تشخيصه بنزيف داخلي شديد، و  بعد أن تمكن الضحية من استعادة وعيه، وجه بعدها نداءا عبر تطبيق “تيك توك”و منصة “اليوتيوب” إلى الرئيس الجزائري من أجل إنصافه، لكن ساعات قليلة بعدها عادت حالته لتتدهور، و أبلغ الأطباء أهله أنه توفي سريريا و تعذر إنقاذه.

         و وجه عدة نشطاء دعوات إلى قصر المرادية لأجل إنصاف أسرة الراحل “هيثم”، و قالوا أن الجزائر التي دعمت طفلا فرنسيا من أصول جزائرية، عليها اليوم أن تبدي نفس التعاطف و الدعم للمواطن الجزائري ضحية التعذيب و سوء استخدام السلطة، و فضلت بعض الحسابات فتح ملف المخدرات و تساءلت كيف يجري تعذيب شاب ثلاثيني من أجل 40 غرام فقط من المخدرات، فيما”خالد تبون”، ابن الرئيس، الذي أغرق الجزائر بأطنان الكوكايين و المعروف بعلاقاته مع أكبر بارون في شمال إفريقيا و المسمى “البوشي”، حر طليق يتنقل بين عواصم العالم بجواز دبلوماسي.

 

         عن طاقم”الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد