جيش الاحتلال المغربي يبتلع ما تبقى من الأراضي المحرمة و يبني جدارا جديدا على التماس مع حدود دولة موريتانيا
تداولت عدة منابر إعلامية مغربية خبر تحرك قوات تابعة لجيش الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية من أجل السيطرة على ما تبقى من الأراضي التي كانت تفصل بين الجدار الرملي – “جدار الذل و العار”- و الحدود الموريتانية، و قالت أن أرتالا و فيالق بأكملها تتحرك بقوات و عتاد هائل خارج الجدار، و على مقربة من الحدود الموريتانية، تتقدمها آليات و فرق نزع الألغام المضادة للدروع.
الحسابات الرسمية للقيادة الصحراوية لم تعلق على الخبر، و حتى الحسابات التابعة لقوات “المينورصو” لم تؤكد و لم تنفي الخبر المتداول على نطاق واسع في الإعلام المغربي … و ظلت الخبر متداولا كإشاعة على المنصات الإعلامية، إلى أن أعلنت صفحات صحراوية عن استهداف جديد للمسيّرات للمقاتلين الصحراويين، و عادت لتزهق أرواحهم فجر الجمعة 23 فيفريي 2024، حيث أظهرت مقاطع فيديو و صور لاستهداف شاحنة و سيارة كانت بالقرب من أحد الآبار و يروج بأنه كانت هناك كتيبة صحراوية قد حاولت التسلل إلى الأراضي المحرمة عبر التراب الموريتاني و عاد منها فرد واحد محمول فوق جمل و هو بين الحياة و الموت.
حسابات بعض العناصر من داخل الجيش الصحراوي قالت أن الرواية التي يرويها الناجي الوحيد من كتيبة ليلة الجمعة، تقول أنهم تفاجئوا بقوات هائلة كانت خارج الجدار بأميال، و أن تلك القوات تركت الكتيبة الصحراوية تتقدم في الليل مستغلة غياب ضوء القمر، و أن عملية الاستهداف تمت عندما أصبحت الكتيبة على مرمى بنادقهم، و تم إطلاق النار على أفراد الكتيبة الصحراوية بكثافة شديدة، و كأنها عمليات تدريب أو صيد، فيما كتيبة الجيش الصحراوي تفرقت في كل الاتجاهات، و بعضهم تم استهدافه بإسقاط للقنابل من المسيّرات، و منهم من تم قصفه بالمدفعية الثقيلة، و البعض أخطأ الاتجاه و وجد نفسه وجها لوجه مع أرتال جيش الاحتلال و اضطر لوضع السلاح، و الوحيد الذي نجا عاد مربوطا على متن جمل و وصل المخيمات و هو فاقد للوعي.
و حسب روايات تداولها الرحل الموريتانيين الذين يدخلون الأراضي المحرمة، فإنه بالفعل شاهدوا قوات لجيش الاحتلال شرق جدار الذل و العار ترابط بعتاد و أعداد هائلة، و أنها تحرس كتائب من سلاح الهندسة الذي يعمل ليل نهار لجعل الجدار الرملي على مسافة صفر من الحدود الموريتانية.
عن طاقم “الصحراءويكيليكس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك
تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة