Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

“بيدروساشيز” يستدعي حركة “صحراويون من أجل السلام” للمشاركة في اجتماع”مجلس المنظمة الاشتراكية الدولية”

           صدمة قوية خلّفها ظهور “الحاج أحمد بارك الله”، الأمين العام لحركة “صحراويون من أجل السلام”، التي تدعم مخطط الحكم الذات ،و تتخذ مدن الصحراء الغربية و مدريد مقرا لها، و تقدم نفسها كمحاور بديل يمثل الشعب الصحراوي…، في اجتماع “مجلس المنظمة الاشتراكية الدولية” إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني، “بيدرو سانشيز”، و هو الاجتماع الذي نظمه “حزب العمال الاشتراكي” مع قادة الاشتراكية الديمقراطية الأوروبية، و أحزاب أمريكا اللاتينية الأعضاء في الاشتراكية العالمية، و الذي ترعاه رئاسة الحكومة الإسبانية بشكل رسمي.

         ظهور “الحاج أحمد بارك الله ” في هذا الاجتماع الدولي، و استقباله  بشكل رسمي من طرف أعضاء الحكومة الإسبانية، و عقده لقاءات تنائيه مع “بيدرو سانشيز” و مع رؤساء الأحزاب الاشتراكية العالمية في أوروبا و أمريكا، خلف نكسة بين صفوف الدبلوماسيين الصحراويين، و الذين لم يتوقع أكبر متشائم بينهم ظهور هذا الرجل في أكبر تجمع للاشتراكيين في العالم خلال هذه السنة، و الأكثر أنه أصبح مخاطبا رسميا و قدمه الإعلام الإسباني للمشاركين و للمؤسسات الاشتراكية التي تدعم اللقاءات و التنسيق الدولي بين اشتراكي العالم، كممثل للشعب الصحراوي.

         بهذا السلوك تكون إسبانيا بقيادة الحزب الاشتراكي، قد تعمدت التضييق و حجب القضية الصحراوية بالمعسكر اليساري، الذي عرف مشاركة جزائرية، و الموجع أن ممثلي الجزائر لم يقدموا أي اعتراض على ظهور “الحاج أحمد” و لم يتعرفوا عليه و على أسباب وجوده، بل واصلوا حضورهم بشكل طبيعي، و غادروا دون الإشارة إلى هذا التجاوز الخطير في حق القضية الصحراوية.

        فإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لا تزال القيادة الصحراوية لم تصدر أي بيان أو احتجاج أو اعتراض على سلوك الحزب الاشتراكي الإسباني، و لم تنتقد تورط رئيس الحكومة الإسباني في عملية معادية ضد القضية الصحراوية، لقلب المعطيات و تقديم حركة “صحراويون من أجل السلام” و التي يمثلها القيادي السابق في جبهة البوليساريو “الحاج أحمد بارك الله” كممثل للشعب الصحراوي و كمخاطب بديل عن القيادة بالرابوني…، و بالتالي التنكر لمسؤولياتها التاريخية كي تحافظ على مصالحها الإستراتيجية مع المحتل المغربي.

         و للتذكير فإن إسبانيا خلال الزيارة الأخيرة لرئيس حكومتها إلى الرباط، جددت دعمها لسطوة الرباط على الصحراء الغربية، و بددت كل الخطابات التي روجت لها قيادتنا و الإعلام الجزائري الحليف حول تراجع الحكومة الإسبانية عن مساندة الرباط في قضية الصحراء الغربية.

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد