Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

مناورات ليلية للجيش الجزائري بالذخيرة الحية من أجل إبلاغ نواكشوط رسائل قصر المرادية

          بعد إعلان الجيش الشعبي الجزائري بقيادة “السعيد شنقريحة” عن قيامه بمناورات ليلية بالذخيرة الحية، في الذكرى الستون لتأسيس دولة الجزائر الحديثة، تحركت منابر المنتديات العسكرية  للربط بين  توقيت هذه المناورات و الزيارة التي يقوم بها وزير الطاقة الجزائري، “محمد عرقاب”، إلى موريتانيا،  حيث قالوا أن قصر المرادية  يروم من خلال هذه الزيارة إلى ممارسة نوع من  الضغط على نواكشوط و دفعها للخروج من مشروع الربط القاري بالغاز، الذي سينطلق من نيجيريا إلى أوروبا،  مرورا بالرباط، لخلق سوق طاقية ضخمة، تنخرط فيها جل دول الغرب الإفريقي.

      و أضاف الخبراء أن الجزائر تبحث بكل الطرق للوصول إلى الحقل الذي تم اكتشافه في الجنوب الموريتاني، و الذي تبلغ احتياطياته حسب التقييم الأولي أزيد من 400 مليار متر مكعب، أي أنه سيحقق حوالي 90 مليار دولار من العائدات الصافية، و أن الجزائر عبر  وزير الطاقة “عرقاب” عرضت على الموريتانيين خطتين للاستغلال و التصدير و أنها تضغط بكل الوسائل لأجل فرض أحداهما على نواكشوط؛ حيث يقتضي المقترح الأول بأن يتم إنشاء محطة تسييل الغاز بأموال جزائرية، ثم تصديره عبر ناقلات صهريجية ضخمة إلى دول أوروبا، فيما المقترح الثاني يقتضي بتمكين شركة “سونطراك”  من مد قنوات أنابيب بين الجزائر و موريتانيا، عبر الزويرات، و ذلك  لربط الإنتاج الغازي الموريتاني بالأنابيب الجزائرية العابرة نحو أوروبا.

     و يضيف الخبراء بأن الجزائر رفعت حجم الضغط على موريتانيا، باستخدام ورقة التهديد العسكري عبر الجيش، الذي يجري مناورات ليلية بالذخيرة الحية، كما أن قائد الجيش “سعيد شنقريحة” أوكل إلى الحسابات الصحراوية نقل مشاهد من تلك المناورات إلى الإعلام و مواقع التواصل الموريتانية، لتأجيج الرأي العام الموريتاني و رفع الضغط على نواكشوط التي أعلنت أن هناك اكتشافات جديدة سيتم الإعلان عليها في المستقبل القريب، و هي الأخبار التي تزيد من توتر قصر المرادية و تدفع النظام الجزائري للبحث عن وسائل ضغط أكبر لإقناع موريتانيا بعدم المشاركة في الأنبوب النيجيري، و رفض تمرير الغاز المكتشف عبر الأراضي المغربية و الصحراء الغربية.

      ينضاف إلى هذه المعطيات – حسب الخبراء دائما – نجاح اللقاء الذي عقده رئيس دولة نيجيريا “أحمد بوخاري”، مع رئيس الوزراء الإسباني “سانشيز”، و القاضي بتحويل جزء من الإنتاج النيجيري من الغاز إلى مدريد مقابل مساهمة إسبانيا في تمويل المشروع النيجيري المغربي… و هذا الاتفاق يفسر جزء من رضوخ اسبانيا للمحتل المغربي و  دعمها لمقترح “الحكم الذاتي” كحل لقضية الصحراء الغربية .

                                                                عن طاقم “الصحراءويكيليكس” 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد