Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

عبارة “الله لا إسقلل باباها” تجُرّ على “النانّة لبّات” غضب عائلات الشهداء و مطالب بإقالتها من منصبها

          يبدو  بأن قضية المكالمة الهاتفية المسربة لـ”النانّة لبات الرشيد”  التي تم تداولها مؤخرا بشكل واسع بين الصحراويين، كشفت المستوى الحواري المتدني لمستشارة الرئيس الصحراوي و أبانت بأن طريقة تفكيرها و تحليلها للأمور لا تختلف كثيرا عن أية امرأة عادية، لدرجة أن أحدا  استصغرها على منصبها و كتب فيها الگاف التالي: “گلت لكياسة مشكيلة و أصلا لاتعطب …گاع الساسة….واشگال تعود…عويليلة مستشارة فالرئاسة”؛ ذلك أنها بدل أن تستمع لمخاطبها و تفهم ما يريد أن يشرح لها من سوء تفاهم و تتقبل اعتذاره بصدر رحب، بالغت في ازدراءه و في الاستخفاف بالقيادة الصحراوية لدرجة أنها تمنت أن لا يحدث  استقلال للوطن  من خلال قولها:“الله لا إسقلل باباها”.

          انفعالات و رفضها لصراحة المواطن الصحراوي  “عزيز ولد الزيبور” الذي ينتمي لجيل العقلاء الذين يتقاطعون مع خطنا التحريري في المهنية و صفاء السريرة، لم تُنسِها أن تُعرِّج  في مكالمتها على ذكر منبرنا الإعلامي “الصحراءويكيليكس”  و تنعته بالعمالة للمحتل المغربي، و هذا الاتهام ليس بالجديد علينا  و سبقها إليه العديد ممن يخافون افتضاح فسادهم، أما الشرفاء فيعرفون بأننا لا نكتب سوى الحقيقة.

       “النانة” حاولت القفز على الفضائح التي تطرقنا لها بخصوصها،  رغم أن النازلة التي كانت تتناقش حولها  مع “ولد الزيبور” لم  يتطرق لها موقعنا، بل  منصات أخرى و مجموعات على الواتساب تتقاسم معنا هم فضح الفساد و المفسدين في قضيتنا الوطنية، حيث توصلنا بمقال متداول في المواقع الاجتماعية، تحت عنوان: “هل كان الشهداء على خطأ…؟” يحمل توقيع “عبداتي المحجوب رمضان”، الذي ناقش فيه  كلام “النانة” خلال المكالمة و طالب بإقالتها، حيث كتب ما يلي:

        أستمعت لتسجيل صوتي لمستشارة الرئيس الصحراوي، المسماة “النانة لبات الرشيد”، و هي تسب و تعربد بهستيريا وصلت حد الإستهتار بدماء شهداء سالت من أجل أن تنعم هي و إخوانها، و مثيلاتها أيضاً، برغد العيش، لتقول قولتها البائسة “الله لا إسقلل باباها”.

        موقف “النانة” التاريخي من قضية أعطت الصحراويات من أجلها أغلى ما يملكن من فلذات الأكباد، و قاتل من أجلها رجال من أغلى الغليان.. رجال تركوا وراءهم ملذات الحياة و استشهدوا في نهاية المطاف قبل أن “إسقلل باباها” كي تنعم هي و إخوانها و مثيلاتها بمكيفات الهواء و سائق شخصي و سيارة تابعة للدولة (ݣازوالها كدو) بأسم انها “مستشارة”، رغم أن أوتاد خيم خنساوات صحراويات بجوارها (إيعيثروها) ليس لديهن إلا رحمة العلي القدير.

       بكل تأكيد أن أول الغضب جنون و ٱخره ندم. و طبيعة البدوي أن يقلب الطاولة على الكل حين يغضب.. لكن أن تكون شخصية عامة، في منصب “مستشار” للرئيس، فمن المفروض أن تكون ذو حكمة و حنكة سياسية و تتقن فن البلاغة و الحديث حتى و إن إستفزك الٱخر. لكن أن تدعي زورا حمل الهم العام و الدفاع عن حق الشعب الصحراوي و في الوقت ذاته تقول (الله لا إسقلل باباها) لعمري إن هذا لأكبر ضحك على الذقون عرفته القضية لأن (فرسن وكلوة ما يلتݣاو ف شدك واحد).

      منصب المستشار، هو بمثابة عكاز يتكئ عليه الرئيس لحظة اتخاذ قرارات مصيرية تعني الوطن و الشعب؛ لكن حين تكون العلاقة بالوطن مجرد كذبة سريالية (شاعرية لا غير) فأعلم أنه في نهاية المطاف ستكون النتيجة (الله لا اسقلل باباها). و بالتالي من وجهة نظرنا هذه أكبر خيانة للقضية و تستدعي من الرئيس إبعاد المسماة “النانة” عن مربع القرار السياسي،  و إقالتها فورا من منصب “المستشارية” بعد أن سقط قناع الولاء للأرض و القضية و بعد أن أصبحت دماء الشهداء مجرد مياه سالت و إمتصتها الأرض في نظر المستشارة.

          حين أستمعت إلى سب و شتم الكاتبة و الشاعرة و الأديبة و الفيلسوفة (الله لا إسقلل باباها) تذكرت زيارة أخاها (الصحفي)  للعاصمة المحتلة العيون سنة 2013، و تذكرت الڤيلا (ڤايڤ سطار) التي كان يقيم بها. تذكرت الطريقة التي دخل بها المناطق المحتلة في وقت كان ممنوعا على كل صحراوي يحمل جنسية اجنبية ولوج الأرض المحتلة، و من كان وراء تلك الزيارة (العائلية الحميمية) بمعنى الضامن و شروط الضمانة… و اليوم عرفت أنني أمام مدرسة ثورية جديدة أهم مبادئها (عدل همك اوتوف) و الله لا إسقلل باباها.

       في القانون يكون الجزاء من صنف العمل.. و في الدول الديموقراطية التي تحترم مواطنيها، في هكذا حالات، يكون الجزاء بالإقالة من المتصب أو الإقالة و المحاسبة معا. و في نظرنا هذا جرم عظيم يرقى لدرجة الخيانة. ليست خيانة لنا نحن الأحياء (فظمة فيها و فأمثالها).. و لكن خيانة عظمى لدماء الشهداء الزكية التي يبدو أن مستشارة الرئيس النانة قد شربتها ف ميهة ݣليلة.

      لن نصمت بعد اليوم… سمونا ما شئتم..  و في انتظار قرار يشفي على الأقل غليل خنساوات الصحراء؛ لنا موعد مقبل.. من حقنا أن نصون دماء الشهداء..أما الأحياء من طينة النانة و أخواتها فهم مجرد أموات.#إقالة_النانة_مطلب_ثوري.

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد