Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

دولة غانا تنضم إلى طابور الغادرين الأفارقة للقضية الصحراوية و تمتنع عن دعوة “عطاف” لحضور مراسيم تنصيب الرئيس الجديد

          مثلما كان منتظرا بعدما سربت الدبلوماسية في دولة الاحتلال المغربي عبر صفحاتها غير الرسمية، بأن دولة إفريقية ذات وزن قد قررت سحب اعترافها بالدولة الصحراوية، و أنها ستعلن عن الخبر بشكل رسمي بعد يومين، و خلال تنصيب الرئيس الغاني الجديد، أعلنت الخارجية الغانية أنها قررت تجميد إعترافها بالجمهورية الصحراوية، دون أن تكشف عن السبب في تغير موقفها.

        كما نشر الإعلام في دولة غانا صورا لوزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة” مبتسما إلى جانب رئيس دول بوركينافاسو “إبراهيم تراوري”، الذي أعلن في لقاء صحفي قبل أسبوعين أنه بصدد تصحيح أمور داخل المحفل الإفريقي، و يتعلق الأمر بالاعتراف بجماعات تهدد الأمن و السلم الإفريقيين…، في إشارة إلى قيادتنا الصحراوية، و أضاف أن إتحاد دول الساحل مفتوح في وجه كل الدول و أن بوركينافاسو بصدد صياغة اتفاقيات مع دولة صديقة ساعدت بلاده في نيل الاستقلال، و لا تزال تقدم المساعدة، في إشارة إلى المغرب.

         ظهور “بوريطة” جنبا إلى جنب مع “إبراهيم تراوري” يؤكد أن ثمة شيء يُدبَّر تحت الموائد الإفريقية ضد الشعب الصحراوي و ضدا على مصالح الحليف الجزائري، الذي يبدو أنه غير منتبه لما يجري من تحول عميق في قلب القارة الموجوعة، لكن الحدث الطريف الدي ميّز حفل تنصيب الرئيس الغاني، هو منع السلطات في أكرا لوزير الخارجية الجزائري من المشاركة في حفل تنصيب الرئيس الجديد لغانا، و عللوا ذلك بأن المنع هو تنفيذ لتعليمات رئاسية، ليظهر بعدها الوزير الجزائري على منصات التواصل الاجتماعي رفقة وزيرة الخارجية في دولة إفريقيا الوسطى، و هي تستقبله في مقهى داخل مطار العاصمة بانغي، مما تسبب في موجة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، من الذين حاولوا مقارنة صورة الوزير “بوريطة” و هو يجلس إلى جانب الرئيس البوركينابي “تراوري”، و صورة الوزير”عطاف” الذي يستقبل في مقهى داخل مطار.

         و للتذكير فإن دولة إفريقيا الوسطى تتبنى الطرح المغربي في قضية الصحراء الغربية، كما سبق و جددت وزيرة الخارجية لإفريقيا الوسطى “سيلفي بايبوتيمون” خلال يونيو من سنة 2024 هذا الموقف من العاصمة الرباط، و اليوم نفس المرأة  تهين “أحمد عطاف” باستقباله داخل مقهى ببهو المطار، و كان القياس أن يكتفي الوزير “عطاف” بمراسلة و أن يجري استقباله من طرف رئيس البلاد بشكل مباشر، دون أن يتعرض لتلك الإهانة البروتوكولية، خصوصا و أن الرجل أصبح حديث الصحف الدولية لما يتعرض له من مواقف محرجة تكاد تتحول إلى مشاهد إعتيادية له في إفريقيا.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد