حكومة الوزير الأول الصحراوي “بشرايا بيون” متهمة بإختلاس 300 مليار سنتيم جزائري، و القيادة ترفض التحقيق في النازلة
يحاول البيت الأصفر المنقوع بكل جهده مسابقة الزمن لطمس معالم جريمة مالية ترقى إلى مرتبة الخيانة العظمى، بطلها الوزير الأول “بشرايا بيون” و زبانيته من الوزراء الذين تمت مراضاتهم بالحقائب تجنبا لأي غضب قد يضر بمصالح الأخ القائد، و يتورط في الفضيحة عدد من هنتاتة الشهيد الحافظ…، و يتعلق الأمر بتفجير قضية اختلاس الحكومة الصحراوية لـ 300 مليار سنتيم جزائري، كانت موجهة للقيام بإصلاحات هيكلية من أجل الارتقاء بوضعية المواطن، و تمكينه خلال فصل الصيف من الماء الشروب عبر شراء شاحنات صهريجية جديدة و بأعداد وفيرة، و أيضا إنشاء ورشات صيانة لها، و شراء خيام لعدد من المواطنين الذين يعانون خلال فصل الشتاء و أيضا خلال فصل الصيف من التقلبات المناخية التي تؤثر على أفراد أسرهم، و تتسبب في ظهور أمراض انقرضت في دول إفريقيا جنوب الصحراء كالملاريا و الدفتيريا و سوء التغذية..
و حسب أحد البرلمانيين الصحراوين الذي رفض الكشف عن هويته و الذي تمكن من التواصل معنا عبر منصة هذا الموقع الحر، و قال أنه على علاقة وطيدة بأفراد الحكومة و أنه يعاني من تأنيب الضمير بسبب صمته الناتج عن خوفه من ردة فعل القيادة، و بأنه يمتلك تسريبات من داخل دواليب الحكومة السارقة، تفيد بكون عدد من الوزراء اعترفوا له دون حياء و دون خجل بأنهم نهبوا مثل الجميع أموال الدولة الصحراوية، و أن كل القيادات تعمد إلى التصرف بعشوائية و دون ضمير في مقدرات الوزارات، و أن جميع الوزراء و من غير استثناء يمتلكون عقارات فاخرة في كل من نواكشوط و نواذيبو الموريتانيتين و جزر لاس بالماس و أيضا بالمدن الإسبانية و منطقة مونت لاجولي بفرنسا…، و أنهم يضعون أموال الدولة تحت تصرف أبنائهم في أوروبا، حتى يمكنوهم من العيش الكريم، و أن هذا حقهم، و فيه تعويض لهم على تضحياتهم و ما عانوه خلال السنوات الأولى لتأسيس الدولة الصحراوية حين كانت مقدرات الشعب الصحراوي صفر.
و حسب المصدر فإن الوزير الأول “بشرايا بيون” عرض أموالا ضخمة على البرلماني “اديه النوشة”، الذي طالب بفضح الاختلاسات في حكومة “بشريا بيون”، و أنه جرى إسكات هذا البرلماني بهدايا ذات قيمة نفعية باهظة، بإهدائه سيارات فاخرة، و منزل بنواكشوط، و جرى إيداع مبلغ ضخم في حسابه تم تحويله من رئاسة الحكومة مباشرة إلى حسابه في موريتانيا، و ختم المصدر بأن القيادة الصحراوية برئاسة الأخ “إبرهيم غالي” تواصلت مع رئس الحكومة الصحراوية و استفسرت عن الأمر، و بعد تأكدها من وجود اختلالات بقيمة 300 مليار دينار جزائري، طالب الأخ “إبراهيم غالي” من رئيس الحكومة توزيع المبلغ على فواتير وهمية خاصة بشراء الأدوية الموجهة للجيش الشعبي، و تجهيز و إصلاح المؤسسات و إبلاغ الإعلام لنشر تقارير تتحدث بأن الدولة الصحراوية و بسبب تراجع المانحين أصبحت تشتري معظم متطلبات الأسواق الصحراوية من السوق الدولية و الإفريقية ، و أن الأرقام كلفت القيادة أزيد من 300 مليار، مما يعني أن القيادة تسعى بدورها للإجهاز على ما بقي من أموال الشعب و تحويلها إلى الحسابات الشخصية.
عن طاقم “الصحراءويكيليكس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك
تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة