Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

تصعيد بين دولتي النيجر و نيجيريا ينسف ما تبقى من آمال مشروع أنبوب الغاز الجزائري مع أبوجا

     سبق و جاء في مقالنا السابق بأن وكالة الطاقة الأوروبية نشرت على موقعها الرسمي خارطة تكشف الأنابيب التي يتدفق عبرها الغاز إلى سكان أوروبا، أو تلك المبرمجة للإنجاز في أقرب وقت، و ظهر في خارطة الأنابيب الأوروبية مشروع أنبوب نيجيريا – المغرب (أنبوب نيجيريا الأطلسي)، فيما لم يظهر أي أثر للأنبوب الجزائري – النيجيري، مما خلف موجة استغراب عند الخبراء الجزائريين و حتى لدى خبراء الطاقة الدوليين.

     لكن و حسب التطور الميداني للأحداث داخل القارة الموجوعة، تبين أن الوكالة الطاقية الأوروبية لا تنشر خرائط عشوائية و أن تقريرها غاية في النجاعة و الواقعية، حيث نشرت تقريرا مفصلا بمعطيات تقنية دقيقة عن المشروع الخاص بأنبوب الغاز نيجيريا – المغرب ، فيما لم تشر لا من قريب أو من بعيد لأي معطيات تقنية تخص المشروع الربط الغازي بين نيجيريا و الجزائر، و بالتالي فإن الخارطة الطاقية الأوروبية وضعت بناءا على ما يتم الحصول عليه من معلومات استخباراتية، لأن الوكالة الطاقية الأوروبية على إطلاع بالأوضاع السياسية في المعابر التي سيمر منها أنبوب الغاز النيجيري، و تعرف أن التصعيد بين نيجيريا و النيجر قد يتطور ليصل إلى حد الحرب الحدودية، و بالتالي فإن الممر غير آمن لوضع أنبوب غاز يصل حتى أوروبا.

      اليوم أصبح قصر المرادية أمام تحدي المصداقية، خصوصا و أن جميع المشاريع العابرة للحدود، و التي أطلقها الرئيس الجزائري بحضور رؤساء دول أفارقة، كما حصل في الربط البري بين تندوف و الزويرات بحضور الرئيس الموريتاني، كلها لم تكتمل و لم تحقق المطلوب منها، و لا تزال تلك المشاريع إما قيد الإنجاز بسبب التباطؤ، أو تم التخلي عنها لعدم نجاعتها.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد