Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

الجزائر تطرد نائب القنصل المغربي بوهران بعدما فشلت في استفزاز الرباط بتصريحات “رشيد نكاز” بخصوص مسجد الكتبية بمراكش

      في بيان مقتضب أعلنت الخارجية الجزائرية يوم الخميس 28 مارس 2025، أن نائب القنصل المغربي بوهران “شخصاً غير مرغوب فيه”، وألزمته بمغادرة البلاد في ظرف 48 ساعة، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزارة الخارجية أن المسير بالنيابة للقنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزائر، “خالد الشيحاني”، تم استدعاؤه إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية حيث تم تبليغه أن نائب القنصل العام المغربي بوهران”محمد السفياني” شخصا غير مرغوب فيه.

      و أوضح البيان أن الإجراء الجزائري جاء “لأسباب تتعلق بقيام المعني بتصرفات مشبوهة تتنافى مع طبيعة ممارسة مهامه بالممثلية القنصلية المذكورة، بما يشكل خرقا للقوانين الجزائرية المعمول بها في هذا المجال، وكذا للقوانين والأعراف الدولية ذات الصلة، خاصة اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.

      البيان كان غامضا ولم يعطي أي تفاصيل بشأن ما وصفه بـ”التصرفات المشبوهة” التي دفعت الجزائر إلى طرده، مما جعل رواد مواقع التواصل يعتبرون أن الجزائر لا يمكنها أن تترك مناسبة دينية (في إشارة إلى هذا الشهر الكريم)، دون أن تُقدم على سلوك دبلوماسي أو سياسي يزيد من توتير العلاقات مع جيرانها… و قال النشطاء أن هذا الطرد في هذا الشهر الكريم، و قبيل عيد الفطر، يُحيي جراح الطرد الجماعي الذي قام به الرئيس الجزائري “الهواري بومدين” لـ 35000 مواطن مغربي صباح عيد الأضحى، و أن الرئيس “عبد المجيد تبون” يسير على نفس النهج منذ سنة 2021.

      بعض الملاحظين يرون بأن النظام الجزائري افتعل هذا الطرد  بعدما فشل في محاولة “رشيد نكاز“، في إطار خطة من أجل محاولة منع الجماهير الجزائرية من حضور كأس إفريقيا المقبلة بالمغرب،  من خلال دفع  سلطات الرباط إلى الانفعال بسبب تكرار الاستفزازات و بالتالي فرض التأشيرة على المواطنين من جنسية جزائرية.

      فيما فضل مدونون عرب التعليق على الحدث بكل سخرية، و تشبيه النظام الجزائري بالمرأة التي تعاني من الغيرة، و قالوا أن ما حدث هو نتيجة دورة هرمونية – دبلوماسية مضطربة، تسبب فيها توقيع الرئيس الأمريكي على قرار الاحتفال بالذكرى 250 للاعتراف المغربي باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، و أن قصر المرادية كان عليه طرد السفيرة الأمريكية، لكن أمام الخوف من ردة فعل الرئيس “ترامب” فقد اكتفى بطرد نائب القنصل المغربي، في انتظار ردة فعل الرباط على الجزائر و اتهامها بإرسال أسراب الجراد لغزو المدن الحدودية المغربية، و منح الجزائر 48 ساعة كي تُعيد جحافل الجراد دون اللجوء إلى تصعيد دبلوماسي.

 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس” 

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد