Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

الجزائر تطلق سيارتها الكهربائية الأولى و تتسبب في هستيريا من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي

      أطلق نشطاء جزائريون وسما على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل شعار #مناش_دزايريين، من أجل التذكير بالكلام الذي ردده المشاركون في احتجاجات باريس التي نظمها نشطاء جزائريون في فرنسا لإهانة المغاربة، حينما تناقلت وسائل الإعلام الرسمية في الجزائر تصريحات لجزائريين يرددون “مناش مراركة”.

      و اليوم يقول النشطاء أن الجزائريين أنفسهم أتى عليهم الدور لترديد شعارات يتبرؤون فيها من جنسيتهم و من انتمائهم القومي في سابقة لم تحدث بأي وطن عربي، و عكسوا تلك الإهانة التي تهجموا بها على الشعب المغربي، و عادوا ليغردوا و يدونوا #ماناش_دزايريين، في محاولة للتبرؤ من فضيحة إعلان وزير التعليم العالي و البحث العلمي الجزائري “كمال بداري”، عن نموذج أول سيارة جزائرية كهربائية تحمل علامة “صنع في الجزائر”.

      النموذج تسبب في حالة من السخرية العارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحولت تلك الصورة إلى مستملحة يتندر بها عدد من النشطاء العرب الذين يقارنون بين ذلك النموذج الذي ظهر و كأنه لعبة أطفال يدوية الصنع، بدون محرك و لا ناقلة حركة و لا فرامل، فقط بهيكل حديد، يمكن لأي حداد مبتدأ أن يصنع أفضل منه، و لا يحترم حسب خبراء الدينامية الهوائية شروط الصناعة الميكانيكية، وأنها سيارة بدون هيكل خارجي و ليس لها لوحة مفاتيح و لا أنظمة إلكترونية و لا تتوفر على معايير صناعة السيارات الكهربائية، و عجلاتها ضعيفة و تشبه عجلات سيارت عشرينيات القرن الماضي.

      الصورة البدائية لتلك السيارة تسببت في تنمر عربي و أوروبي ضد الجزائريين، و  تم وصفهم من طرف المدونين على مواقع التواصل بالتخلف الصناعي عن الركب، لكن المثير هو أن رواد مواقع التواصل نشروا صورا لهياكل مركبات كهربائية مماثلة و مشابهة للنموذج الجزائري إلى حد التطابق، ليتبين أن السيارة الجزائرية النموذجية ما هي إلى نسخة محاكية لنموذج تسوقه شركة TABBY EVO الإيطالية، و المتخصصة في بيع نماذج لهياكل السيارات الكهربائية، من أجل البحث و التطوير للمؤسسات العلمية المتخصصة في ابتكار السيارات الهجينة، مما أعطى الانطباع على أن الطلبة الجزائريين قاموا بشراء النموذج من موقع الشركة الإيطالية، و قدموه كمنتج علمي قابل للتصنيع.

      و تضيف المصادر، أن الطلبة بالتواطؤ مع وزير التعليم العالي و البحث العلمي الجزائري “كمال بداري”، خططوا لشراء المنتج من الموقع الإيطالي بكميات كبيرة، و صناعة هياكل خارجية لها محليا، ثم تسويق السيارة كمنتج جزائري خالص.

      هذا المستجد تحول إلى فضيحة صناعية كاملة الأركان على مواقع التواصل الاجتماعي، و أصبحت الجميع يصف المسؤولين الجزائريين بالمدلسين، حيث قال أحد المعارضين الجزائريين أن ما يحدث في الجزائر هو إهانة للإنسان الجزائري، لأن الجزائر – و حسب الإمكانيات التي تمتلكها- بإمكانها شراء مصانع جاهزة و إطلاق ماركات خاصة بها و بتكنولوجية متفوقة و بأسعار تنافسية، عوض تقديم نماذج بدائية مسروقة على أنها عمل علمي للطلبة و إيهام الرأي العام بإمكانية تصنيعه، في الوقت الذي تحول فيه الجار المغربي إلى بلد متفوق في الصناعات الميكانيكية و ينافس كبار العالم، بل و يتفوق عليهم.

 

 

                                                                               عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تنويه: نخبركم أنا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد