Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

فضيحة … “راضي الليلي” يتسوّل الدعم من المخابرات الجزائرية لأداء فواتير الربط الشبكي باسم الدفاع عن القضية الصحراوية

         تناقلت عدة حسابات صحراوية و أخرى جزائرية تسريبا صوتيا، يعود للمنافق و المذيع الصحراوي السابق بتلفزة الاحتلال المغربي، ” محمد راضي الليلي“، و هو يحاور أحد المسؤولين الجزائريين و يطلب منه بلغة التوسل و التسول، أن يقنع المخابرات الجزائرية من أجل صرف دعم مالي له و لمن يشتغل معه، لكي يتمكن من تأدية فواتير الربط الشبكي للأنترنيت و الكهرباء، و هو ما أعتبره العديد من المدونين الصحراويين، مرحلة جديدة من الانحطاط و الذل في صفوف  المناضلين الاسترزاقيين بالقضية الوطنية، الذين يرفعون شعار المال مقال النضال، و يربطون الوطنية و الأداء النضالي في المعارك الافتراضية مع المحتل المغربي، بسخاء القيادة الصحراوية و الحليف الجزائري .

         التسريب  الصوتي جاء في ظرف نضالي معقد و دقيق، يتميز بالمخاض الذي تعرفه الأراضي المحتلة  بخصوص إعادة ترتيب أوراق منظومة نضال الجبهة الداخلية، عبر إنتاج إطارات جديدة بوجوه قديمة،  تحت اسم “آلية التنسيق”، و  مع تواتر أخبار  عن مشاكل جمة تعيشها المناضلة الصحراوية “أمينتو حيدر” و العراقيل التي تعيشها بخصوص تسوية أوراقها مع السلطات الإسبانية، بالإضافة إلى انتشار أخبار في الصحافة الإسبانية عن قرار مدريدي يقضي بتسليم مطلوبين صحراويين للعدالة في دولة الاحتلال المغربي.

        كما تنتشر شائعات عن محاولات  يائسة للمناضل السكير “محمد علوات”، الملقب بـ “الكوخو”، رئيس “جمعية إبصار الخير للمعاقين”، من أجل العودة إلى مدينة العيون المحتبلة، بعدما تقطعت به السبل و أصبح متشردا بموريتانيا،  و يحاول طلب العفو  بقنصلية المحتل في نواذيبو عن كل ما بدر منه، لكن جميع محاولاته حتى الآن باءت بالفشل…، ليتضح أن السياسة البولسانية التي انتجت تلك الوجوه الاسترزاقية أصبحت عبئا  و عائقا كبيرين في إعادة إحياء النضال و لذلك بدا البعض من أولئك الاسترزاقيين يحاولون القفز مبكرا من سفينة النضال قبل الغرق.

         بالعودة إلى التسريب الصوتي لـ”راضي الليلي”، يمكن القول بأن ما تم الترويج له من أخبار على الحسابات الصحراوية منذ انشقاق هذا الإعلامي عن التلفزيون الرسمي لدولة الاحتلال، و نزوله بالمخيمات، أنه يتصرف بشكل غريب و جميع ما يقوم به يضر القضية الصحراوية، و أن ثمة عدد من المناضلين يتنافسون على الإضرار بسمعة القضية الصحراوية دوليا و محليا، وكأنهم يريدون تفجير القضية الصحراوية من داخلها، و الدليل أن جميع الحوارات المباشرة لـ “راضي الليلي” يتم استغلالها على المنصات من طرف الحسابات المعادية للقضية الصحراوية، و يتم بها رفع مستوى الغضب الشعبي الصحراوي و زيادة نسب الحقد و التنافر بين القيادة بالرابوني و الشعب الصحراوي.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد