Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

ظهور إسم الدولة الصحراوية يربك الاجتماع التحضيري لقمة “تيكاد” و يضع الدولة الصحراوية و الحليف الجزائري أمام فضيحة أخلاقية بعد تغيير القوانين

      في مشهد مذل و مدمر للكبرياء، انتشر على الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطع يظهر ممثل الدولة الصحراوية و هو يدخل قاعة الاجتماع التحضري لقمة “تيكاد” رفقة الوفد الجزائري، فلم يكن دخوله تحت غطاء و اسم الدولة الصحراوية بل تخفيا في جلباب الجزائر، و بعد مدة من الالتفاف على طاولة الاجتماع الكبيرة، اهتدى ممثل الدولة الصحراوية إلى وجود مساحة فارغة في ركن بين ممثلي دولتي زيمبابوي و زامبيا، و أحضر ممثل الجزائر كرسيا ليشغل المكان الفارغ، و بعدها انتظر ممثل قيادتنا إلى أن انشغل الجميع و جلس بالكرسي ثم فتح حقيبته بحذر و أخرج خلسة اسم الدولة الصحراوية ليضعها على الطاولة أمامه بكل حياء و إحتشام.

      كان أحد أفراد وفد دولة الاحتلال يراقب تحركات الوفد الجزائري و يعرف جيدا ممثل الدولة الصحراوية، و انتظر إلى أن وضع اسم الدولة الصحراوية ثم هجم عليه، و إنتزع اسم الدولة الصحراوية من فوق الطاولة، قبل أن يلحق به أحد أفراد الوفد الجزائري الذي أمسكه بطريقة المصارعة من الخلف و سقطا معا على الأرض، في مشهد محزن يؤكد أن حال القضية الصحراوية أصبح مأسوي جدا، لدرجة أن ممثل الدولة الصحراوية لم يستطع التدخل، بينما كان ممثل الجزائر ممددا على الأرض يصارع عضو الوفد المغربي، و كأن القضية لا تخص الشعب الصحراوي، بل تخص الجزائر، مما جعل المنظمون من الإتحاد الإفريقي و الحكومة اليابانية يصدرون بيانا، يفهم منه أن اليابان تعتذر من الرباط و تعدها بعدم تكرار مثل هذه الأحداث.

      ما يوجع في القلب أننا نعيش زمن الإنحطاط المطلق للدولة الصحراوية، لدرجة أننا أصبحنا نتخفى في جلباب الدولة الجزائرية كي نلج الإجتماعات، أصبح حال الجزائر مع قضيتنا كحال الأفعى التي تقول القصة أنها طردت من الجنة، لأنها حاولت إدخال إبليس إليها في قوائمها التي كانت تشبه قوائم البعير…، أصبح الحليف يعاني و ينال الانتقاد بسبب مآسينا…، لقد أصبح وضعنا الدبلوماسي و السياسي و الوجودي يثير الشفقة.

 

 

 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد