Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

سلطات ابيدجان تطرد الجزائرية “صوفيا بلمان” بسبب تعليقات عنصرية و تحقيرية في حق الشعب الإيفواري … !!

      بدأت فصول المونديال الإفريقي في بلاد ساحل العاج بشكل مريب، بعدما حققت أربع منتخبات عربية نتائج محبطة، حيث تعادل الفراعنة في أول لقاء ضد الموزمبيق و كرروا نفس النتيجة ضد غانا و حصد “ثعالب الصحراء” المنتخب الجزائري نقطة يتيمة و نجو من فخ الهزيمة أمام أنغولا، فيما خسر “نسور قرطاج” أمام ناميبيا بهدف نظيف، و كذلك حصل مع المرابطين الذين سقطوا في أول اختبار أمام “خيول” بوركينافاسو، في حين خرج منتخب المحتل المغربي من أولى لقاءاته منتصرا بثلاثة أمام تنزانيا التي يقودها المدرب الجزائري “عادل عمروش”، و الذي تسبب في لغط إعلامي بعدما صرح لقناة جزائرية متهما الرباط بـ “الكولسة” و اللعب غير النظيف و التحكم في أروقة و قرارات الإتحاد الإفريقي للعبة و تعيين الحكام حسب هواه و اختيار مواقيت المباريات التي تتلاءم و طبيعة لعب منتخب الأسود.

         المدرب الجزائري الذي ورطه صحفي قناة “الهداف” في تلك التصريحات، عاد ليعتذر أمام وسائل الإعلام بعدما تعرض لهجمة شرسة من الإعلام التونسي و المصري، و قال أن المنتخب المغربي رابع العالم لا يحتاج إلى مساعدة من الحكام أو لعمل قذر في الكواليس…، و الغريب أن الإعلال المغربي لم يعر أي من تلك التصريحات الاهتمام، و رد مدرب منتخب المغرب “وليد الركراكي” على سؤال حول تلك التصريحات التي وصفها الصحفي بالاستفزازية، بأنه غير مهتم بالأمر و أن المسؤولين في اتحاد الكرة المغربي سيقومون بواجبهم تجاه هذا التجاوز و أن مهمته التركيز على تفاصيل البطولة و التتويج بها.

       لكن الإتحاد التنزاني أصدر بيانا رفض عبره تلك التصريحات و تبرأ منها، و صباح يوم الخميس 18 جانفي2024 ، أعلن موقع الـ CAF أن المدرب الجزائري جرى التواصل معه لاستدعائه من أجل المثول أمام لجنة الأخلاقيات داخل الاتحاد الكروي، و أن على المدرب الجزائري “عادل عمروش” إثبات تلك الاتهامات بالأدلة أو مواجهة العقوبات.

         مشاكل الجزائريين لم تتوقف هنا، بل أعلنت سلطات الكوت ديفوار أنها أوقفت مشجعة جزائرية قبل لقاء الجزائر و أنغولا بمدينة بواكي، و تم نقلها إلى العاصمة أبيدجان، من أجل ترحيلها إلى بلدها الجزائر، و يتعلق الأمر بالمؤثرة الجزائرية “صوفيا بلمان” التي نشرت مقطعا مصورا من شوارع مدينة بواكي، وصفت فيه المدينة بالمدمرة، و طالبت السلطات الجزائرية بتنظيم رحلات شعبية للجزائريين إلى الكوت ديفوار حتى يتعرف الجزائريون على نعمة العيش في الجزائر الجديدة و المتطورة جدا، و التي قالت “صوفيا” أن موقع الجزائر الجغرافي كان ليكون بين البرتغال و إسبانيا، و كأن الجزائر دولة أوروبية، و وصفت دولة الكوت ديفوار بالمزرية و البئيسة و المتخلفة و تعيش في العصر الحجري.

         المقطع خلف ردة فعل قوية بين صفوف الشعب الإيفواري الذي رفض عنصرية المؤثرة الجزائرية و اعتبروها إهانة لدولتهم، كما تبرأ النشطاء الجزائريون من تطاولها على دولة الكوت ديفوار، فيما نشرت سفارة الجزائر في أبيدجان أنها هي من طلبت من سلطات هذا البلد ترحيلها، لكن السبب الحقيقي لترحيلها يقف وراءه صحفي مغربي مقيم بألمانيا، يسمى”نبيل هرباز”، الذي قام بترجمة المقطع المصور، و شاركه مع عدد من المسؤولين في كل من الكوت ديفوار و الإتحاد الإفريقي الـ CAF، و عدد من الدبلوماسيين و المؤثرين و الرياضيين الإيفواريين، بمن فيهم اللاعب الكبير “دروغبا”، مما عجل بفضح المؤثرة الجزائرية و عرّضها للمتابعة، و قررت سلطات ساحل العاج أخيرا ترحيلها إلى وطنها و إغلاق الحدود في وجهها.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة   

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد