Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

حديث عن انشقاق داخل الجيش الشعبي الجزائري و ظهور ميليشيا تحت اسم “الجيش الجزائري الحر”

         لاتزال أعمال العنف و تبادل إطلاق النار متواصلة لليوم الثالث على التوالي بمدينة وهران و ضواحيها، و لا يزال الإعلام الجزائري صامتا حيال هذه الأحداث الخطيرة، رغم أن الإعلام الدولي بدأ ينتبه لهذه التطورات التي تهدد الأمن و النظام العام بدولة من حجم الجزائر،  حيث يتم التطرق لهذه الأخبار و مناقشها تحت عناوين كبرى؛ مثل: “الجيش الجزائري يتمرد داخل الثكنات”، و “انشقاقات عسكرية لضباط يمثلون صف المعارضة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون و يرفضون العهدة الثانية”.و ” انقلاب داخل الجيش الشعبي الجزائري”…. 

         و ثمة من  يدّعي أنه حضر الأحداث و أنه على دراية بما يقع، و أن البلاد مقبلة على فوضى، بسبب ظهور جناح  عسكري منشق تدعمه روسيا، و يحمل اسم “الجيش الحر الجزائري”، و هو حسب نفس المصدر متكون من قيادات عسكرية تمثل الجناح الذي ظل يطالب بالتحقيق في الوفاة الغامضة لقائد الجيش السابق “أحمد الگايد صالح”، و الذي رفض عدد من القادة العسكريين فكرة أن موته كان طبيعيا، و قالوا أنهم تحصلوا على تسجيلات و شهادات تؤكد أن الرجل تعرض للاغتيال عبر تسميمه .

        و قد تم  تداول منشورعلى منصة “اكس”، يحمل توقيع مجموعة تطلق على نفسها “الجيش الجزائري الحر”، تعلن من خلاله مسؤوليتها عن حادث إطلاق النار الكثيف الذي كانت مدينة وهران مسرحا له الخميس الماضي 25 يوليوز 2024، حيث شهد شارع “جيش التحرير الوطني”، قرب حديقة العثمانية، حادث تبادل لإطلاق نار كثيف و قالت أصوات معارضة بالجزائر أن الأمر يتعلق بجندي، يعاني من اضطرابات نفسية، أطلق النار على زملاءه ثم خرج إلى الشارع وواصل إطلاق النار وسط هلع بين المواطنين الذين وثقت كاميراتهم الواقعة .

         اليوم استيقظ الجميع في عين الدفلى على وقع تفجيرات بمخازن السلاح، و قال الشهود أن هناك من أضرم النار في مخازن الذخيرة، و أنه ثم سرقة العديد من الأسلحة الثقيلة، و لا أحد يعرف وجهتها، لكن بعض مروجي نظرية المؤامرة يتهمون النظام الجزائري باختلاق هذه الأحداث و البحث عن أسباب لإعلان حالة الطوارئ، بعد أن توصل النظام الجزائري بوجود مخططات تؤكد أن عناصر من الجيش الجزائري تنوي العبث بالانتخابات، و ستمنع حصول الرئيس الحالي “عبد المجيد تبون” على الأغلبية للعودة إلى قصر المرادية، و أن هؤلاء هم من سبق لهم استهداف قيادة الجيش الجزائري أكثر من مرة، و سبق لهم أن حاولوا اغتيال”سعيد شنقريحة” خلال تنقلاته بين النواحي العسكرية.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمكنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد