الرئيس “إبراهيم غالي” يُثير الجدل بطريقة جلوسه غير الوقورة خلال حضور فعاليات المهرجان السينمائي fisahara
تسببت صورة التقطت للأخ “إبراهيم غالي“، خلال حضوره فعاليات المهرجان السينمائي “fisahara“ الذي تم تنظيمه مؤخرا (29 أبريل_05 ماي 2024) بمخيمات تندوف، و هو يفترش الأرض إلى جانب عدد من قيادات الصف الأول في القيادة الصحراوية في لغط كبير، و ذلك بعدما أُخذت له تلك الصورة و هو يجلس بشكل غير متأدب، عكس الذين من حوله ممن يجلسون بشكل محترم و دون إثارة الملاحظات، حيث كان الرئيس الصحراوي يجلس شبه متكئ على يده اليمنى و هو يثني ساقه اليسرى إلى الأعلى بشكل أثار استياء المشاركين.
و علق عدد من النشطاء على أن تلك الطريقة في الجلوس في المجتمع الصحراوي مخلة بآداب الجلوس الجماعي، و أنه بصفته القائد و الرئيس لم يقدم القدوة المثالية خلال مشاركته، و لم يُظهر أي رقي في جلسته رغم أنه كان بجواره عدد من النساء…
و كان القياس أن نُناقش تفاصيل اللقاء الإعلامي الذي نظمه الأخ “إبراهيم غالي”، و شهد عدة أحداث، كان من ضمنها توجيه خطاب حاد إلى دولة الإمارات، مما جعل العديد من المدونيين يصفون الهجوم بالموجه من طرف القيادات الجزائرية، التي تطالب دوما من القيادات الصحراوية التورط في صراعات بعيدة عنها، إلا أن النشطاء لم يُعيروا الندوة أي اهتمام، و كان شغلهم الشاغل طريقة جلوس الأخ “إبراهيم غالي”الذي تحول إلى نجم اللقاء بجلسته الغربية.
و حاول عدد من الصحفيين المقربين من البيت الأصفر، أن يشرحوا وضعية الجلوس الخاصة بالأخ الرئيس بأنها كانت بسبب التعب و مشاكل المفاصل، و أن الأخ القائد يعاني من صعوبات على مستوى الركبة تمنعه من اتخاذ الوضعيات التقليدية بضم القدمين، لكن ثمة من أجاب هؤلاء بأن الأخ القائد كان من الأفضل له أن يجلس على كرسي وسط الحضور، كما يفعل قائد الجيش الجزائري عند أداء الصلاة بالمجسد الأعظم، أو أن يمد ساقيه أو يلبس الدراعة إحتراما لمن يجلسون بقربه، خير له من أن يجلس بذلك الوضع الشعبوي و المخل بآداب الجلوس، خصوصا و أن صور اللقاء جابت كل مواقع التوصل الاجتماعي و لقيت انتقادا كبيرا في أوساط الموريتانيين الذين يُميزون قيمة الأشخاص من طريقة جلوسهم في الجماعة .
عن طاقم “الصحراء ويكيليكس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك