الجزائر تبدأ خطة تقسيم دولة مالي من قلب الأمم المتحدة و حكومة باماكو تصف الطلب الجزائري بالعمل الجبان
نشر الإعلام الجزائري الرسمي قبل حوالي ثلاثة أيام من عقد الجلسة الأممية، مجموعة من الأنباء تؤكد عزم قصر المرادية التقدم بطلب لدى مجلس الأمن، من أجل خلق منطقة حظر جوي شمال دولة مالي، و قالت أن هذا الطلب سيكون لأجل منع الطيران المالي و المسيرات المالية من تنفيذ عمليات قصف جوي مكثف على المناطق التابعة لحركة الأزواد، لكن الخبراء في دولة مالي أعلنوا بأن الجزائر تنوي بدأ مخطط قديم لتقسيم البلاد و وضع اليد على مناطق حدودية شاسعة و غنية بالثروات، بعد أن إنتزعت الجزائر وعودا من الحركة الأزوادية من أجل السماح لقوات الجيش الجزائري بإقامة ثكنات عسكرية داخل الشمال المالي، الذي سيكون تحت سلطة الحركة المتمردة على النظام المالي، مع بناء قاعدة لسرب من المقاتلات الجزائرية.
سفير الدولة الجزائرية لدى الأمم المتحدة لم يخرج عن سياق ما نشر في الإعلام الجزائري، و إتهم الجيش المالي و مليشيات الفاغنر بشكل غير مباشر و دون أن يقدم تسميات، بإحداث مجازر شمال مالي عبر استهداف التجمعات السكنية المأهولة بالمدنيين، و هي الاتهامات التي رفضها الماليين عبر إعلامهم، و ردوا عليها باتهام الجزائر بالغدر و الطعن من الخلف، كما وجهت منابر مالية تهما أخرى للجيش الجزائري باستهدافه الهاربين من جحيم المعارك التي تدور بين مقاتلي الأزواد و الجيش المالي المدعوم من قوات الفاغنر، و نشرت عدة صفحات صورا لجنود جزائريين و هم يقفون مسلحين و يوجهون فوهات الرشاشات إلى الهاربين من جحيم المعارك شمال مالي، و علقوا على الصور بأنها لجنود جزائريين يطلقون النيران على المهربين لمنعهم من دخول التراب الجزائري.
وصفُ مالي عبر إعلامها للموقف الجزائري في الأمم المتحدة بالعمل الجبان، جعل النشطاء في الجزائر يتورطون في حرب أخبار، حيث اختلق مدونون من الجزائر ملاحم للجيش الجزائري كحادثة اعتراض مقاتلة جزائرية لمسيرة مالية، مع العلم أن سرعة المقاتلة يجعلها عاجزة عن إعتراض المسيرة، و حتى في حالة حدوث هذا الاعتراض في الأجواء المالية حسب الرواية، فإن الجزائر تكون قد اخترقت الأجواء المالية دون الحصول على ترخيص لذلك، و هذا يعتبر عمل عدائي ضد دولة جارة.
عن طاقم “الصحراءويكيليكس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك