Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

الأخ القائد “إبراهيم غالي” يحصل على صورة مع ملك إسبانيا… و البيت الأصفر يعتبر الأمر نصرا ساحقا

      في أول ردات الفعل من غربان البيت الأصفر التي تعودنا رؤيتهم مجتمعون يتغذون على المشاهد النافقة و جثث الصور التي تسقط في حوادث دبلوماسية، و التي لا تخدم القضية بشيء عدا أنهم يستخدمونها كجداريات لإخفاء شقوق غرف تفكيرهم و عجز أدائهم…، خرج أحد القادة الصحراويين على منصة X ليعبر بكل فخر و بكل اعتزاز عن مدى قدرة البيت الأصفر على اختراق نادي الملكيات، و إحياء ما ظنت الرباط أنه قد مات.

      حيث وصف الصور التي ظهر فيها الأخ القائد بالقرب من الملك الإسباني “فيلبي” و مرة خلفه، رغما أن هذا الاخير لم يصافحه، خلال مراسيم حفل تنصيب رئيس دولة لأوروغواي “ياماندو أورسي”، بأنها تعتبر نصرا كبيرا على المحتل المغربي و حلفائه، و أن الملكية في إسبانيا لا تفكر مثل “سانشييز” رئيس الحكومة المدريدية، بل لا تزال الملكية تمارس الحياد الإيجابي في ملف الصحراء الغربية، و أنها لا تزال تطالب من المنتظم الدولي أن يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره.

      هذا القيادي و هو يعلق على الصورة يؤكد لنا أزمة النخب في الدولة الصحراوية، و يشرح لنا أسباب فشل قيادتنا في تحقيق الانتصارات على أرض الواقع، ما دامت تمتلك جيلا من دكاترة التجميل السياسي و الدبلوماسي يستطيعون تحويل مشهد مصافحة  عابرة إلى نصر عسكري و دبلوماسي و سياسي و اقتصادي و اجتماعي…، إذ أصبح معه طموح القيادة في الرابوني لا يتعدى الحصول على صورة مع قائد دولة طعنت الدولة الصحراوية حبا في إرضاء الرباط، إذ نسي هذا القيادي في لحظة أن الملك الإسباني الذي بحث قائدنا عن  التقاط صورة معه، هو نفسه الرجل الذي وبخ حكومة “سانشيز” و أمر رئيس الوزراء الإسباني بإقالة الوزيرة….، و طالب من السلطات الإسبانية طرد “إبراهيم غالي” و هو بين الحياة و الموت يعاني في فراش المرض من تداعيات فيروس كورونا، و لم يتردد في إعادته إلى الجزائر في وضع صحي حرج إرضاءا للرباط، و بحثا عن حصر الخسائر الدبلوماسية في حد يمكن احتوائه.

      هذه القيادة اليوم تثبت أن  تشبه الأسماك في ضعف الذاكرة و  وجوهها تفتقد  لحمرة الخجل و الحياء و الكرامة، لأن القياس كان يقتضي أن لا يظهر “إبراهيم غالي” بالقرب من الملك الإسباني، احتجاجا على المواقف الإسبانية التي أضرت كثيرا بالقضية الصحراوية و الشعب الصحراوي، و أن على يقين أن الأخ القائد الذي لا يعرف كيف يدبر مثل تلك الصدف، لو أنه يلاقي الرئيس الأمريكي الذي أطلق حملة الاعترافات الدولية، لطارده ليحصل على صورة معه و لقال “الهنتاتة” أن “ترامب” اعترف بالدولة الصحراوية لمجرد أنه صافحه الأخ “إبراهيم غالي”….. 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد