Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

أخبار متداولة عن مقتل أربع جنرالات جزائريين إثر هجوم مسلح كان يستهدف قائد الجيش الجزائري “شنقريحة”

            كشف العديد من النشطاء الجزائريين أنهم شاهدوا  يوم الخميس الماضي (2023.10.19) حركة غير طبيعية للجيش الجزائري بالعاصمة الجزائر، و أنهم سجلوا انتشارا غير مألوف للجيش  بمحيط “نادي الصنوبر”، حيث يقيم كبار القادة العسكريين و السياسيين الجزائريين… و يضيف النشطاء أنه بعد البحث في أسباب  هذه الحركة غير الطبيعية للجيش بالعاصمة و حول “نادي الصنوبر”، توصلوا بإخبار بأن قافلة عسكرية كان ضمنها عدد من قيادات الجيش،  و على رأسهم “سعيد شنقريحة”، تعرضت لهجوم مسلح مباغت، خلف مقتل أربع جنرالات و هم: “الحسين نحال” و “إبراهيم بن علي” و “السعيد حمدي” الملقب بـ “لارغو” ، و “البشير التونين”.

         و لا تزال تفاصيل الهجوم و موقعه و عدد الضحايا و الجرحى غامضا، و لا يزال قائد الجيش الجزائري مجهول المصير و لم يظهر أمام وسائل الإعلام و لا حتى داخل الثكنات بين أفراد قيادات الجيش، و يرجح أنه منشغل بتصفية الحسابات مع  مدبري هذه المحاولة الانقلابية الذين حاولوا الإطاحة به من رئاسة الجيش.

         و المعلوم – حسب مصادر من داخل الجيش الجزائري- أن هناك صراعا قويا بين الأجنحة على قيادة الجيش الجزائري، و أن سياسة “شنقريحة” الانتقامية من تيار قائد الجيش الراحل ” أحمد الگايد صالح”، تسببت في الكثير من العداوات و الكره و الصراعات داخل الجيش، و خلفت الكثير من الضحايا ضمن قيادات الجيش، كان آخرها هروب الجنرال “سفيان عويس” عبر قوارب الهجرة السرية إلى أوروبا، و هو الجنرال الذي كان مساعدا لـ “شنقريحة”، و كان قائد ثكنة “باب علي”، و كان مسؤولا عن المنشئات و العتاد.

          كما سبق و جرى تسريب أخبار عن فرار الجنرال “غالي بلقصير”  إلى جزيرة فانتورا، حيث تحصل على الجواز الذهبي مقابل 150 ألف دولار، هروبا من أربعة قضايا تتعقل بالفساد و الخيانة… و سبق و أعلنت عدة مصادر صحفية عن وفاة الجنرال “الهادي عمي” تحت التعذيب بعد إتهامه بالتخابر مع دولة أجنبية، إثر فضيحة “بن بطوش” مع الدولة الإسبانية.

         و نشرت الغارديان قبل شهور خبرا عن مقتل الجنرال “علي تونسي”، المدير العام للأمن الوطني الجزائر في مكتبه برصاصات موظف أمني خلال اجتماع روتيني، كما سبق و أعلن الناشط الجزائري في لندن “العربي زيتوت” أنه يمتلك حقائق عن وفاة الجنرال “جمال لعروسي” تحت التعذيب، و هو قائد الناحية العسكرية الثانية التي مقرها مدينة وهران.

        و حسب مصادر من ثكنة عنتر فإن أزيد من 30 جنرالا و 10 عقداء يوجدون في سجون الجزائر، و جلهم جرى اعتقالهم بعد وفاة قائد الأركان السابق “الگايد صالح”  و آخر المعتقلين – حسب جريدة “القدس العربي”، هو الجنرال “عبد الحميد غريس”، المتورط مع جنرالات آخرين مسجونين في شبكة حرب الدعاية الإلكترونية الممنهجة، لما يسمى بـ “الباديسية النوفمبرية”، والترويج لادعاءات خطيرة بغرض تقسيم الجزائريين بقضايا العرق والهوية. 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد