غنّت “مريم الحسان” لأهل العيون
إننا منتصرون …إننا عائدون
هرم الرجال و مرت السنون
و دموع الثكلى أحرقت الجفون
واليتامى من أرامل يولدون
يا صحراء تركناك من الأعوام أربعون
وما زال الأهالي هناك ينتظرون
بملايين الآهات كالطاعون
كالملح المرشوش على جرحنا بجنون
يا صحراء شاخ القياديون
و خمدت المدافع وسكت الثوريون
وعلا من كناريا صوت فرعون
فانسحب الشرفاء المناضلون
بعدما ساءهم ما يشهدون
و مضوا بالبيانات يستنكرون
واصطف أرباب النضال المدمنون
يبتغون لنضالهم عربون
فخاضوا الانتفاضة بمُجون
على هز الأرداف و البطون
وعلى الدولارات متسابقون
و برحلات النضال مستمتعون
فعاودنا الأسى للمرة المليون
فما عاد اللاجئون … و لا هم يحزنون!
بقلم: صخر
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم