لأجلك ما زلتُ ثائرا… أعشق النضال حتى النخاع
مهما تاه مني المكان و ضاع الزمان
بعدما سقط عن “بولسان” القناع
ثائرا ضد الظلم ،،،ضد الطغيان
مُتمرداً على عهر النضال ،، في زمن الرعاع
وأصــــوات الغـــربان ،،،
لأجلك مازلتُ أتوق لصحرائي بلا انقطاع
و أجمع ريق السنين بأشجان
عن كل سنوات التيه و الضياع
لأبصقه نارا في وجه الشيطان ،،،
لعنة على كل محتال خداع
و رعدا في أذن كل سجـّـان
صوتي كزئير السباع
وذراعي مكسورة في عجلة البهتان
حلمنا بالاستقلال … سلعة تُباع
و أعيادنا ما عادت تُفرح الصبيان
و حبر مدادنا شربتهُ اليراع
دموع الأهالي كالوديان
نغرق سفينة عجزنا بلا شراع
في زمن الضعف والهوان
يجوب ساحتنا الجردان و الضباع
وصروحٌ القضية تتهادى كالسكران
آهٍ من حلم يُجلد بذنوب الجيّاع
في تندوف … بين صيف حار و فيضان
عن ماض تليد… أسرده باقتناع
وحاضر سخيف… يبكني كالنسوان
تتقاذفني أمواج الغضب كالهدير… كالصداع
آهٍ من حُلمٍ اصطاده “بولسان”
بشبكة القوادة و الأطماع
بقلم: صخر
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم