Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

هولندا تحتجز مركبا سياحيا في ملكية نجل الرئيس الجزائري اُستعمل في نقل كميات من الكوكايين إلى أوروبا

          عمدت سلطات ميناء روتردام غرب هولندا  إلى حجز مركب سياحي فاخر (يخت)، بعد توصلها بمذكرة بخصوصه من الشرطة الدولية (الأنتربول)، على أن هذا المركب موضوع بحث دولي بسبب استخدامه في عمليات نقل المخدرات الصلبة و إدخالها إلى شواطئ الدول الأوروبية.

       غير أن المثير في قضية اليخت أنه بعد تفحص أوراقه، تبين أنه في ملكية “خالد تبون” (نجل الرئيس الجزائري)، و الذي بعد علمه بمداهمة الشرطة لليخت قام بمغادرة التراب الأوروبي، و تواصل مع السلطات الجزائرية حيث وصلت بعثة من قصر المرادية على وجه السرعة إلى هولندا  من أجل  احتواء القضية و الإبقاء عليها طي الكتمان.

         المركب السياحي كان موضوع بحث دولي متعلق بالإتجار في المخدرات، و مسجل في المحكمة العليا للمصلحة التجارية تحت رقم 02723863/2022، و التحقيقات الأولية، بعد مراجعة وثائق الترخيص التي تكلفت بها شركة دولية متخصصة وسيطة تسمى fldulink ، أكدت بأنه فعلا في ملكية نجل الرئيس الجزائري، و أنه نفس اليخت المبحوث عنه و الذي جرى استعماله في نقل الكوكايين وإعادة تسليمها لتجار المخدرات وسط أعماق الشواطئ الهولندية.

       و فور علم قصر المرادية بتورط “خالد تبون” في هذه القضية، سارع الزمن لطي الملف قبل وصوله إلى وسائل الإعلام، حتى لا تخلف الحادثة أي تداعيات دولية محرجة لسمعة النظام الجزائري و سمعة الرئيس “تبون”، خصوصا و أن ما يعرف بقضية “البوشي” لم تطوى بعد في الجزائر و التي يتهم فيها “خالد تبون” بإدخال كميات ضخمة من مخدر الكوكايين إلى الجزائر و تكوين عصابة.

        و بسبب هذه الفضيحة الجديدة يمكن القول بأن “خالد تبون”أصبح اسما متداولا بقوة في عالم تجارة المخدرات الصلبة، بحكم تداول اسمه مرار أثناء التحقيقات مع بارونات المخدرات في العديد من القضايا الدولية للإتجار بالمخدرات الصلبة، حيث سبق لـ “خالد تبون” أن اعتقل بالعاصمة الجزائر بتاريخ 20 يونيو 2018 بعد حجز كمية هامة من الكوكايين في ميناء وهران تقدر بـ900 كيلوغرام كانت قادمة من فنزويلا.

        و حسب اعترافاته المسجلة صوتا وصورة، و التي فجرت حينها فضيحة هزت الجزائر، بعدما كشف في اعترافاته عن تورط شخصية مقربة من نظام الراحل”عبد العزيز بوتفليقة” ويتعلق الأمر برجل الأعمال البارز “كمال شيخي” الذي اعتقل هو الآخر، لكن تسوية سرية أبرمت في ظروف غامضة كانت وراء الإفراج عن ابن الرئيس “تبون” من سجن الحراش، بعدما تمت تبرئته من تهمة الاتجار بالكوكايين أسابيع قليلة قبل جلوس والده على كرسي الرئاسة.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد