العثور على ستة جثث لمقاتلين صحراويين في منطقة ميجيك قرب الحدود الموريتانية مع الصحراء الغربية و عليها آثار تعذيب
منذ نكبة الكركرات و إعلان الجمهورية الصحراوية تنصلها من إتفاق وقف إطلاق النار، أظهرت “المينورسو” عجزا كبيرا في حماية المقاتلين الصحراويين، و أثبت المحتل المغربي أن له القدرة العسكرية و اليد العليا في المعارك ، من خلال صده للهجمات التي نفذتها مقاتلو الجيش الشعبي الصحراوي، و الذين غالبا ما كانوا لا يعودون من مهامهم إلا شهداء…، و اكتشاف القيادة الصحراوية بالرابوني أن المحتل يحارب مقاتلينا و الخبراء العسكريين الجزائريين الذين يتم الإعتماد عليهم لتوجيه الضربات العسكرية، بواسطة مسيرة وحيدة أطلقنا عليها إسم سلاح “يعني” الشيطاني، عطفا على ما جاء في كلام وزير الواتساب”البشير مصطفى السيد”، الذي لم يجد وصفا للمسيرة في بداية الحرب غير تكرار كلمة “يعني”…، و منذ ذلك الحين و القيادة الصحراوية عاجزة عن إقناع المقاتلين على مواصلة المغامرة و مواجهة جيش المحتل في حرب مباشرة بجيش منظم، و إكتفائها بتنظيم عمليات كر و فر بما توفر من مقاتلين شجعان أو مضطرين لذلك رغم أنوفهم، على طريقة حرب العصابات التي أثبتت أنها وصفة فاشلة بسبب التطور التكنولوجي العسكري.
و مثل ما حدث سابقا فقد عثر منقبو المعادن النفيسة الموريتانيين، على جثت لمقاتلين صحراويين، يتضح من صورهم أنهم كانوا رهائن و خضعوا للاستنطاق الوحشي في ظروف بشعة، و تم إعدامهم دون رحمة بعد تعذيبهم، و تجهل جميع المصادر عن الطرف المسؤول عن اختطافهم و تعذيبهم و قتلهم …، إذا ما كانوا قد تعرضوا للأسر من طرف الجيش الموريتاني خلال عمليات تمشيط المناطق الحدودية لموريتانيا و تورطوا في تبادل إطلاق للنار، أو أنهم تعرضوا لذلك على يد قوات الإحتلال المغربي و جرى استنطاقهم و تعذيبهم قبل قتلهم، أو حسب تدوينات لمقاتلين صحراويين الذين لم يستبعدوا تصفية الحسابات بين “الهنتاتة” يتم تصريف ذلك بأرواح المقاتلين الصحراويين…، لكن المؤكد أن “المينورسو” رفضت الإدلاء بتقارير عن حالة جثت العناصر الستة المعثور عليها، وإكتفت بمطالبة القيادة الصحراوية بنقلهم إلى المخيمات حتى يتعرف عليهم أهاليهم، و يجري دفنهم اكراما لأرواحهم.
عن طاقم “الصحراءويكيليكس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك