Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

الرئيس التونسي يتدخل لإيقاف الضغوط الجزائرية على الفريق النسوي التونسي لكرة اليد للانسحاب من البطولة الإفريقية بمدينة العيون المحتلة

        نشر الإعلام التونسي نقلا عن الإتحاد التونسي لكرة اليد النسوية، صورا و مشاهد من فرحة لاعبات فريق نادي الجمعية النسائية بالساحل التونسي و المعروف بين الفرق الإفريقية تحت إسم فريق”نجم الساحل التونسي”، بعد توصلهم بقرار عدم الانسحاب من البطولة الإفريقية المنظمة في مدينة العيون المحتلة، و إكمال مسيرة المنافسة على لقب عصبة الأبطال الإفريقية للأندية البطلة، خصوصا و أن الفريق التونسي يعد من أبرز المرشحين لنيل اللقب هذه السنة، و يضم كتيبة من اللاعبات المحترفات في اللعبة، يمثلون العمود الفقري للمنتخب التونسي النسوي لكرة اليد.

       و كانت الاتحادية التونسية لكرة اليد قد راسلت، يوم  الأحد الماضي (2024.10.13)، الفريق النسوي لـ”نجم الساحل التونسي”، و طالبته بضرورة الانسحاب  بعد أن تنقل الفريق التونسي من مطار قرطاج إلى مطار الدار البيضاء و منه إلى مطار العيون بالصحراء الغربية،  و أجرى مبارتين انتصر فيهما، إلا أن رئيس الإتحادية الإفريقية للعبة ، البنيني “منصوري أريمو”، تدخل ليحذر الطاقم التونسي للفريق بأنه في حال انسحابهم ستتعرض كرة اليد التونسية لعقوبات كبيرة ، قد تحرمها من المشاركة القارية و الدولية لسنتين على الأقل ، ناهيك عن الغرامات المالية.

       و تجدر الإشارة إلى أن الفريق التونسي النسوي لكرة اليد لقي استقبالا بمدينة العيون المحتلة وصفته الصحافة التونسية بالشديد الحفاوة، و شاركت حسابات اللاعبات التونسيات مشاهد من لحظات الوصول، و كانت تضم مشاهد راقصة للطاقم الرياضي التونسي مع فرق تعزف أنغام الموسيقى الحسانية، و خلفت تلك المشاهد جدالا بين النخب الجزائرية و التونسية…، جعل سلطات الحليف الجزائري تمارس ضغطها على الاتحادية التونسية لكرة اليد النسوية و على وزير الرياضة التونسي، الذي قرر إصدار أوامره إلى الفريق التونسي بالانسحاب.

       لكن وصول الخبر إلى قصر قرطاج أغضب الرئيس “قيس سعيد” الذي قرر التدخل شخصيا لمعاتبة وزير الرياضة و معه رئيس الاتحادية لكرة اليد، و أخبرهم أن تونس ليست محمية لأحد و أنها لا تأخذ الأوامر من أي دولة أخرى، و أن على اللاعبات التونسيات الدفاع عن حظوظهن الرياضية و التنافس على اللقب أينما وجد، بكل روح رياضية و بعيدا على الانشغالات السياسية و أنهن غير معنيات بالأجندات الدبلوماسية للدول الأخرى.

      و بعد قراره الذي أبلغت به اللاعبات التونسيات، انتشر مشهد لحظة الإعلان عن عدم الانسحاب و مشاعر الفرح و العناق بين الطاقم التقني و اللاعبات، عبر منصات التواصل الاجتماعي، و كانت مشاهد مليئة بالمشاعر القوية التي تكشف عن رغبة اللاعبات التونسيات في خوض المشاركة و اكتشاف عوالم جديدة، كما خرج الرئيس التونسي في لقاء مع مسؤولين تونسيين أمام عدسات الإعلام، ليحذرهم من خطر الإنصات للإملاءات الخارجية، و قال أنه يرفض بشكل كلي و دون نقاش أي تدخل أجنبي في توجهات تونس الخضراء. 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد