أنا أحمد المرضي
أنا شمس الحرية و“النفاخات”
و جدت نفسي قرب نفسي
فابتعدت عن ورديغة والجو الفوسفاطي
و أنا الصحراء وقد استقلت
و تقمّصتني
و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
و جدت نفسي ملء نفسي
راح أحمد يلتقي بضلوعه و يديه
كي يلتقط البالونات
و من السمارة الى خريبكة
ومن خريبكة الى السمارة
كان يعدّ المقامرة
و أحمد المرضيّ يعود ليرى السمارة
ويُضرب عن الطعام
أحمد الآن الرهينة
تركت شوارعها المدينة
و أتت إليه
لتمقته
و من السمارة الى خريبكة
ومن خريبكة الى السمارة
كان يعدّ المهزلة
ونفخ البالونات
بقلم :الراگب السرمدي ( بارودي عن شعر “محمود درويش”)