Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

القيادة الصحراوية تتكتم عن مقتل فيلق كامل بنيران جيش الاحتلال المغربي

             مرة أخرى سوء التقدير و ضعف الفهم و غياب النظرة الواضحة وافتقارنا إلى كوادر من الاستراتيجيين العارفين بمقادير الحروب الحديثة، أدى إلى تعكير أجواء عيد  الفطر على الشعب الصحراوي، و أعلن مرة أخرى الحداد داخل الخيام، و انضم إلى لوائح الأرامل و الأيتام أسماء جديدة، بعدما قررت قيادتنا في البيت الأصفر، بتنسيق مع قيادة الجيش الشعبي الصحراوي، إرسال فيلق عسكري لتنفيذ ضربة سريعة ضد جيش الاحتلال المغربي  على مستوى جدار الذل و العار، غير أن الهجوم فشل و تعرضت القافلة العسكرية لضربة عسكرية قوية تسببت في استشهاد معظم المشاركين و إعطاب جميع الآليات،.

          و حتى الآن تتضارب الأنباء بشأن الجرحى، بين من يقول أنهم سقطوا في الأسر، و بين من يحكي داخل المخيمات عن قصة النيران الصديقة من جنود الحدود الجزائريين الذين فاجئوا الفارين من الجيش الصحراوي بنيران كثيفة أنهت حياتهم، معتقدين بأنهم يشكلون خطرا عليهم.

              الرواية الوحيدة المتوفرة حتى الآن هي التي يحكيها الطرف المغربي عبر حسابات شبه عسكرية على منصات التواصل، و بغرف النقاش الخاصة بالقضية الصحراوية، حيث تؤكد بعض العناصر العسكرية المغربية أن الجيش المغربي صد هجوما فجر يوم العيد، بعدما جرى رصد بالقرب من منطقتي المحبس و حوزة، تحركات كثيفة لآليات عسكرية و شبه عسكرية، و على متنها أعداد من المقاتلين يتجاوز الخمسين شخصا، كانوا يتقدمون بشكل متفرق في ثلاثة مناطق، بكل من منطقة كرارة العطسة (المحبس) و منطقة روس السبطي (المحبس) ثم منطقة وادي أم ركبة (حوزة)، قبل تتم مفاجئتهم بقصف دقيق جدا استهدف الأليات بشكل مباشر.

             و لم يكن القصف في البداية جوي، حيث خرجت النيران – حسب الرواية- من خلف الجدار و بعد إعطاب الآليات حاول المقاتلون الصحراويون إعادة الانتشار و تشتيت انتباه جيش الاحتلال و الاختباء في المنخفضات، لكن قوة الرصد الراداري و الحراري عند المحتل حددت بسرعة مناطق التواجد مقاتلي الجيش الصحراوي، و تم إشراك سلاح الجو الذي ظهر بسرعة و أحرق الأخضر و اليابس، فيما استمرت المدفعية الثقيلة في القصف من خلف الجدار، و دامت فصول المعركة ساعة كاملة و بعدها هدأت الحركة، و انقطع الاتصال بين عناصر الفيلق الصحراوي و قيادة الجيش في الرابوني صبيحة يوم العيد.

           و إلى حدود اللحظة ترفض القيادة تقديم التعازي لأسر الشهداء و ترفض الإفصاح عن العملية و عن عدد الشهداء، و ترفض الحديث عن السيناريو الذي حصل أثناء محاولة هروب بعض الناجين رفقة المصابين، و قصة تدخل الجيش الجزائري لمنع عودتهم إلى داخل الحدود الجزائرية بشكل مباشر، و رواية الإجهاز عليهم.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تنويه: نخبركم أنا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد