Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

من داخل مقر الأمم المتحدة “فرحات مهني” يوجه دعوة لكل دول العالم لحضور حفل إعلان قيام “جمهورية لقبايل الإتحادية”

         لا يزال النظام الجزائري عاجزا عن فهم تحركات حركة الـ MAK، خصوصا بعد أن نشر رئيس الحركة “فرحات مهني” صورة له مع ممثلي سفراء ثلاثة دول من مجلس التعاون الخليجي، مباشرة بعد خطابه بالجمعية الأممية حيث طالب من جميع الدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة التدخل لأجل ما قال عنه “إنقاذ شعب لقبايل المحتلة من الإبادة الجماعية و القهر و الحصار”، و في ختام كلمته دعا “فرحات مهني” جميع الدول إلى حضور فعاليات التي قال عنها أنها احتفال إعلان قيام “جمهورية لقبايل الاتحادية”، في تحدي صريح للنظام الجزائري و اللوبيات الموالية لقصر المرادية.

       و حسب الإعلام الفرنسي فإن رئيس حركة “الماك” الانفصالية، و تحت ضغوط فرنسية، قرر أن يكون إعلان قيام “جمهورية لقبايل” من فوق التراب الأمريكي يوم 20 أبريل 2024 ، بالتزامن مع تاريخ الاجتماعات التي سيعقدها مجلس الأمن من أجل النظر في ملف الصحراء الغربية، في إشارة واضحة إلى أن “فرحات مهني” يطالب الدولة الجزائرية بشكل مباشر كي تبر بوعودها و مبادئها، التي قال الرئيس “تبون” أن حق تقرير المصير هو أحد أقدس مبادئ الدولة الجزائرية، و تمنح الشعب لقبايلي الاستقلال.

       و حسب ما جاء في مقالاتنا السابقة فإن باريس كانت قد قدمت ضمانات للنظام الجزائري، من أجل منع استخدام التراب و الإعلام و المؤسسات الفرنسية كقاعدة خلفية لتحرير لقبايل و المطالبة باستقلالها أو إعلان قيام دولتها، بالمقابل على قصر المرادية أن يقبل بالقرار الذي ستتخذه باريس في ملف الصحراء الغربية  المنحاز إلى الرباط، و وعدت النظام الجزائري بدعمه في ملفات أخرى ضد المحتل المغربي بينها السماح لقصر المرادية بفتح مكتب لحركة الريف في العاصمة الجزائرية.

      و حسب الإعلام الفرنسي، فإن “فرحات مهني” لم يكن ليتجرأ على إعلان قيام دولة لقبايل، لولا حصوله على ضمانات من اللوبيات الأمريكية، كي توفر له الحماية الدبلوماسية و السياسية اللازمة، و أيضا حصوله على موافقات أولية من دول عربية خليجية و أخرى آسيوية و إفريقية للاعتراف بما يسمى الدولة لقبايلية الاتحادية مباشرة بعد قيامها، كما تراهن حكومة المهجر لحركة “الماك” على دعم الرباط لها مستقبلا في ظل استمرار الجزائر في دعم القضية الصحراوية.

       و حتى الآن لا تزال الرباط لم تعلن عن دعمها للحركة و لم تسمح لها بفتح أي تمثيلية  لها في العاصمة الرباط، رغم وجود مطالب لسياسيين و نشطاء و مؤثرين يطالبون من السلطات في الرباط الاعتراف بـ “دولة لقبايل”، عملا بمبدأ المعاملة بالمثل، المنصوص عليه في الأعراف الدبلوماسية و القانون الدولي.

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد