Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

القيادة الصحراوية تضحي بأربعة مقاتلين جدد في حربها ضد المحتل المغربي بضغوط من المؤسسة العسكرية الجزائرية

            عاد الحزن ليخيم على أهالينا في أرض اللجوء، بعدما تأكد خبر استهداف مُسيِّرة تابعة لجيش الاحتلال المغربي بشكل مباشر  يوم الأحد الماضي (2023.10.15) لقافلة عسكرية للجيش الشعبي الصحراوي،  و استشهاد أربعة  مقاتلين  من الناحية العسكرية الأولى، و يتعلق الأمر بكل من “السالك ولد الشيخ ولد الناجم ولد حيمودة” و “مولاي ولد محمد ولد أحمد ولد حمّاد ولد عبدالقادر” الملقب بـ “العيطة”، و”أبَّا ولد حمّادي ولد أبَّا ولد الناجي” و “البشير ولد عبدالله ولد مولاي”.

         و حسب تدوينات نشطاء صحراويين، كانت القافلة قد فقدت الاتصال مع قيادة الجيش الصحراوي داخل المخيمات، أثناء دخولها الأراضي المحرمة، بالقرب من منطقة بئر تيخسيت، و أعلنت الإذاعة الوطنية أن فرقة عسكرية من الجيش الشعبي الصحراوي دخلت الأراضي المحرمة و فُقِد الاتصال بها، و وجهت الإذاعة للمرة الأولى خطابا مباشرا للشعب الصحراوي طالبت فيه الدعاء للفرقة العسكرية المفقود الاتصال بها.

         الرواية التي تحصلنا عليها تقول بأن الجيش الصحراوي بضغط من المؤسسة العسكرية الجزائرية، أرسل فريقا عسكريا ينتمي للمنطقة العسكرية الأولى، بغرض استهداف نقاط مراقبة بجدار الذل و العار للقيام بعملية عسكرية، و جرى إبلاغ إحدى فرق “المينورصو” بذلك، كردة فعل على التقرير الذي وضعه الأمين العام بين يدي أعضاء مجلس الأمن، غير أن جيش الاحتلال  المغربي و كعادته كان يراقب تحركات القافلة العسكرية التي تتكون من عدة مركبات عسكرية رغم التمويه المدني، و كانت بها مركبة خاصة بقيادة العملية.

         و الغريب أن المسيِّرة استهدفت سيارة القيادة دون غيرها، و كان الاستهداف دقيقا جدا، أدى لمقتل أربعة أفراد من القيادة الأمامية السالفي ذكرهم، كما تعطلت أجهزة اتصال القافلة خلال القصف الذي استهدف المقاتلين الصحراويين، و قام باقي الفريق بالتخلص من الذخيرة لتسهيل الفرار في اتجاهات عشوائية.

         و تضيف المصادر أن المسيرة استهدفت أيضا سيارة بتمويه مدني كان على متنها “يوسف  ولد أحمد  ولد أحمد سالم”،  الذي  شغل عدة مناصب من بينها محافظ سياسي بالناحية العسكرية السادسة، و مسؤول التوجيه الثوري بالرابوني ، و رئيس لجنة الدفاع بالمجلس الوطني الصحراوي، و عضو الأمانة الوطنية خلال المؤتمر الـ 13 عشر للجبهة،  و تقول المصادر أن هذا القيادي أصيب بجروح  خطيرة جرى حمله من طرف بعض المنقبين الموريتانيين إلى شنقيط بموريتانيا، حيث يتلقى العناية الطبية بأحد المستشفيات.

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

                   و إليكم صور الشهداء الأربعة:

 

 الشهيد “السالك ولد الشيخ ولد الناجم ولد حيمودة”

الشهيد “البشير ولد عبدالله ولد مولاي”

الشهيد “مولاي ولد محمد ولد أحمد ولد حمّاد ولد عبدالقادر”

الشهيد”أبَّا ولد حمّادي ولد أبَّا ولد الناجي”

 

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد