Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

الشعب الصحراوي يفقد خمسة شهداء جدد على رأسهم “أبا عالي حمودي”، قائد الناحية العسكرية السادسة و عضو الأمانة الوطنية

     أعلنت رئاسة الجمهورية الصحراوية الحداد ثلاثة أيام ابتداء من يوم السبت 02 سبتمبر 2023، بعد تأكيدها خبر استشهاد عضو الأمانة الوطنية و قائد الناحية العسكرية السادسة، “أبا عالي حمودي”، الذي قضى ضمن كتيبة في ميدان الشرف إلى جانب أربعة من رفاق السلاح، و هم : “البشير سعيد ليمام”، قائد كتيبة ميداني وخبير استطلاع، “سلامة المهدي سيد العربي”، متخصص في الربط اللاسلكي. “حمادي بلعيد”، أمين عام سابق لوزارة التعليم، و “يحيى أحمد الناجم” (هذا الأخير توفي بعد نقله ضمن الجرحى).

      الشهداء الخمسة ينضافون إلى العشرات  الذين سبقوهم خلال ثلاث سنوات من الحرب غير المتكافئة مع  جيش الاحتلال المغربي و التي تصر القيادة المتهورة على مواصلتها، حيث جرى استهداف الشهداء الجدد بدقة عالية من طرف المسيِّرة التي كانت تراقب تحركات الكتيبة  الصحراوية منذ دخولها إلى الأراضي المحرمة، و التي تحولت إلى ثقب أسود يبتلع أفراد الجيش الشعبي الصحراوي.

      رحيل القيادي الشهيد “أبا عالي حمودي” يعتبر خسارة كبير للدولة الصحراوية، و أحد رفاق درب الأخ “إبراهيم غالي” الذي تقول الأخبار أنه حزن كثيرا بسبب نبأ مقتله، و أمر بتعزية أسرته و حرص على تمكينه من جنازة تليق بمسيرته النضالية، خصوصا و أنه جاور كبار القادة الصحراويين و الجزائريين خلال دورات تكوين عسكرية متعددة بكل من سوريا وليبيا والجزائر و إيران و جنوب لبنان، و هي الجنازة المهيبة التي نشرنا مقاطع فيديو لها بصفحة الموقع.

      وعرف الشهيد “أباعالي حمودي”بأخلاقه الرفيعة، و تعجب جميع القادة العسكريين و السياسيين داخل الدولة الصحراوية من وجوده ضمن الكتيبة التي كانت في مهمة لتنفيذ عمليات استطلاع عسكرية، رغم علمه أن المنطقة يسيطر عليها جيش الاحتلال المغربي، و أصبحت منطقة ترعى حراستها من السماء المسيِّرات التي لا تفوت شاردة و لا واردة، و تقصف كل جسم يتحرك انطلاقا من الحدود الجزائرية إلى جدار الذل و العار.

      إرسال القيادة لـ “أبا عالي حمودي” و رفاقه الأربعة إلى منطقة تكررت فيها عمليات جيش دولة الاحتلال، و فقد فيها الجيش الصحراوي حتى الآن صفوة مقاتليه، و تسريب معلومات في غرف الدردشة لجنود صحراويين تقول “أن القيادة الصحراوية أبلغت الكتيبة بأن الجيش الجزائري سيوفر التشويش خلال عملية استطلاع الكتيبة لتضليل المسيرات…”، يفتح النقاش على مصراعيه إذا ما كانت القيادة تقوم بعملية تصفية ممنهجة للقياديين الذين يبدون نوعا من المعارضة للاستمرار في الوضع الحالي (حرب خاسرة و ضعف دبلوماسي و هزائم سياسية)، بإرسالهم إلى المنطقة المحرمة التي تحولت إلى ثقب أسود يبتلع الأرواح الصحراوية، خصوصا و أن جيش الاحتلال أصبح أكثر شراسة في التعامل مع محاولات التسرب لمقاتلي الجيش الصحراوي إلى الأراضي المحرمة.

      هذا الأمر يعطي الانطباع بأن قيادتنا الهرمة أصبحت تبحث عن ضحايا من أجل المتاجرة بالملف أمميا قبيل زيارة “دي مستورا”، خصوصا و أن الشهيد  “أبا علي حمودي” قبل أسابيع كشف لمقربين له أنه يخطط لمغادرة المخيمات، و الاستقرار بإسبانيا حيث كان ينوي التقاعد بعيدا عن مشاكل الصراعات الداخلية بين القيادات التي لم يعد يقوى على خوضها، و التي تفتك بالبيت الداخلي الصحراوي، و أيضا اقتناعا منه بأن المشروع الوطني كما رسمه الرعيل الأول للثورة الصحراوية يحتاج إلى معجزة في الوقت الراهن، و كشف لهم أيضا أن له أمنية بزيارة أهله في الصحراء الغربية.

 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد