الإعلام الإسباني يكشف عن سباق الصين مع فرنسا و أمريكا و بريطانيا لفتح قنصلية في مدينة العيون المحتلة… !!
في خضم النقاش الرائج خلال اليومين الأخيرين حول أسباب ضعف المشاركة التي عرفته المظاهرة السنوية بمدريد لدعم كفاح الشعب الصحراوي و فشل البرنامج الذي كان مسطر لها، خصوصا مسألة الاحتجاج أمام مقر حزب “بيدرو سانشيز” ، كشفت بعض المنصات الإخبارية المؤثرة في إسبانيا عن مفاوضات متقدمة بين الرباط و بيكين، لأجل تمكين هذه الأخيرة فتح غرفة للتجارة و الصناعة و قنصلية عامة بمدينة العيون المحتلة.
و قالت المنصات الإخبارية الإسبانية أن الصين تُلحُّ على تاريخ قريب لتنفيذ هذا الافتتاح، أي قبل حصول الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على مفاتيح البيت الأبيض و حدوث عملية نقل السلط بينه و بين الرئيس المنتهية ولايته “بايدن”، كما كشفت عن صراع قوي بين فرنسا و أمريكا و الصين من أجل الحصول على مرتبة الشريك في البرامج الاستثمارية التي خصصتها الرباط لمدن الصحراء الغربية المحتلة.
و حسب نفس الصحف فإن بريطانيا هي الأخرى تستعد للإعلان عن موقف سياسي من الصحراء الغربية، سيتناغم – حسب الإعلام الإسباني- مع توجهات الرباط، و سيسير خلف الخطط الأمريكية لإنشاء تكتل أمريكي – فرنسي – بريطاني، الغاية منه محاصرة النفوذ الصيني و الروسي في إفريقيا الأطلسية، و في حالة تأكد الخبر بخصوص النوايا الصينية و البريطانية فستكون قضينا الصحراوية أمام نكسة جديدة أكبر من تلك التي سببتها إسبانيا و فرنسا؛ لأنها ستكون بطابع الغدر و الخيانة الذي تعودنا عليه من المعسكر الشرقي الأقرب لعقيدة قيادتنا الصحراوية و حليفنا الجزائري…. لكن و نقلا عن محللين إسبان فإن الرباط بدورها تستعد لإعلان موقفها من ملف تايوان، و يُقال بأنها ستدعم الصين الواحدة و الموحدة، على الرغم بأن هذا الموقف يتعارض مع موقف أمريكا الداعمة لتايوان.
و سط هذه الأنباء السوداوية للشعب الصحراوي، يسابق الحليف الجزائري الزمن لعقد صفقات عسكرية مع بيكين بغطاء سياسي و دبلوماسي لثنيها عن إصدار موقف داعم للرباط في قضية الصحراء الغربية، و يتعلق الأمر بصفقة مقاتلات من الجيل الحديث و أنظمة دفاع بعيد المدى، و مع إنشاء مصانع للتركيب و مصانع لقطع الغيار…، كما يفاوض قصر المرادية دولة إثيوبيا التي يبدو أن مواقفها السياسية بدأت تميل إلى الجانب الآخر، بعد الدعم المخابراتي الكبير الذي حصلت عليه إثيوبيا من الرباط في صراعها مع متمردي تيغراي، و تمكنها من محاصرة الحركة و قرب القضاء عليها.
عن طاقم “الصحراءويكيليكس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك