قصر المرادية في موقف حرج أمام الشعب الجزائري بسبب “كريمة الشامي ” الـحفيدة المزيفة لـ “الأمير عبد القادر”
تسبب اعتراف لامرأة من أصول سورية، تدعى “كريمة الشامي”، تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، في رجة داخل الرأي العام الجزائري، خصوصا و أن السيدة كان الإعلام الرسمي الجزائري قد قدمها خلال السنوات الأخيرة للرأي العام الجزائري كحفيدة لـ “الأمير عبد القادر” الذي يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية، و زكّاها الاستقبال الرسمي الذي كان يخصص لها من الدوائر الرسمية في الجزائر كلما حلت بالبلاد، لأجل الإشراف على أعمال خيرية، أو لتقديم لقاءات تلفزية أو لحضور الأنشطة الرسمية كضيفة شرف.
و قالت خلال التسجيل الذي انتشر على نطاق واسع و تسبب في إحباط لدى الرأي العام الجزائري، أنها لم تعد تستطيع لعب الدور الذي طُلب منها من طرف أفراد نافذين داخل الدولة الجزائرية، و أنها ليست حفيدة “الأمير عبد القادر”، و أكدت أنها لا تعرفه و لا تعرف شيء عن تاريخه، و أنها ليست دكتورة كما قدمها الإعلام الرسمي الجزائري، بل إنها لا تمتلك أي شهادة جامعية، و أن الشهادة الوحيدة التي تمتلكها تعود للتعليم الأولي-الابتدائي، و أن الكتب و المقالات التي كانت تُنشر لها على وسائل الإعلام و بدور النشر الجزائرية و العربية، لم تُحرر منها أي سطر بل يوضع اسمها عليها، ثم يتصلون بها ليُبلغوها أنهم سينشرون لها عمل أدبي أو بحث، و كانت تقبل بالأمر مقابل حصولها على الأموال.
حكاية “كريمة الشامي”، الحفيدة المزيفة لـ “الأمير عبد القادر”، ستتطور بعد أن توجهت وسائل الإعلام العربية و الدولية إلى طليقها الذي يقطن في الولايات المتحدة الأمريكية، و الذي أكد صحة ما جاء في اعترافاتها، و قال بالحرف أن صاحب الفكرة في تحويلها إلى حفيدة مزيفة هو المسمى “عارف مشاكرة”، الشهير بعبارة ” اقسم بالله أن الماتش يتعاود”، و الذي كان يتحرك بأوامر من جناح داخل “نادي الصنوبر”، كان هدفه إلهاء الرأي العام خلال الانتخابات الرئاسية التي قادت الرئيس “عبد المجيد تبون” إلى كرسي قصر المرادية، و كذلك التخفيف من غضب الشارع عقب إقصاء المنتخب الجزائري على يد نظيره الكاميروني من التأهل إلى مونديال قطر.
و أضاف طليق “كريمة الشامي” أن زوجته السابقة خضعت لعدة تعديلات على مستوى ملامح وجهها (عمليات تجميل) كي تشبه أحفاد “الأمير عبد القادر”، و أنها قدمت رشاوى بآلاف الدولارات كي تحصل على تزكية “الأمير خالد”، حفيد “الأمير عبد القادر”، و الذي مكّنها من التزكية، و أدخلها كي تصبح عضوة في “مؤسسة الأمير عبد القادر الدولية”، مقابل توصله بمبلغ 5 آلاف دولار.
و بعد مدة من حصولها على التزكية، طلب “الأمير خالد عبد القادر” من “كريمة الشامي”، 7 آلاف دولار إضافية، لكنها رفضت دفع المبلغ، مما جعل “مؤسسة الأمير عبد القادر” تتكلف بعملية فضح الحفيدة المزيفة، لكن رغم ذلك كان النظام الجزائري يرفض تصديق الأمر و يدافع عنها، و تم اقتراحها لمنصب وزيرة الثقافة، و ظهرت في أنشطة رسمية داخل البلاد، و عمد عدد من النشطاء إلى مهاجمتها بقوة و اتهامها بالعمالة لصالح “حزب الله” و النظام الإيراني و اختراق دواليب القرار في الدولة الجزائرية، خصوصا و أن لها علاقات مشبوهة مع عدد من المسؤولين السوريين و رجل الأعمال الفلسطيني “خالد الصدري” المقرب من قيادات “حماس”.
عن طاقم “الصحراءويكيليكس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك