Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

البعثة الأممية للصحراء الغربية و بداية التغيير في تركيبتها و مهمتها

      بعد أيام قليلة من الزيارة الصامتة التي قام بها المبعوث الأممي “دي ميستورا” إلى المخيمات و لقائه بالقيادة الصحراوية، حيث ظهر الرجل بالشهيد الحافظ من جديد بنفس اللباس الذي زار به المخيمات قبل سنة؛ بذلة صفراء فاقع لونها، في إشارة إلى جمود الوضع و تدهوره من الجانب الصحراوي المدعوم بالحيرة الأممية، و تلميحا إلى أن الرجل لم يأتي محملا بأي جديد، غير أنه أصبح يشعر بالإحراج بسبب مواقف الدول العظمى التي تريد تصفية الملف نهائيا لصالح الرباط و تفكيك المخيمات و خفض التوتر بهذا القطر من العالم…

      بعد هذه الزيارة سرب الإعلام الأمريكي أخبارا عن تفكيك البعثة الأممية و وقف التمويل الأمريكي عنها، ليخرج علينا ” محمد الولي ولد أعكيك“،  عبر الأثير الصحراوي، يفند فيها هذا الكلام و يؤكد أن البعثة هي الخيط الرفيع الذي يحمي السلام بالمنطقة، في تعارض مع شعار الدولة الصحراوية التي تقول فيه أنها عادت إلى حمل البندقية و أنها تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار.

      و أضاف “ولد أعكيك” أن انسحاب “المينورصو” يعني حربا مباشرة بين المغرب و الجزائر، متناسيا خطاب قائد الجيش الجزائري، “سعيد شنقريحة”، سنة 2023 من المنطقة العسكرية السادسة، و الذي رد فيه على أخبار الحرب مع المحتل المغربي لدعم الجيش الصحراوي، بأن الجيش الجزائري هو للدفاع عن الجزائر و الجزائريين فقط… !!

      و مع توالي الأحداث، أعلنت فرنسا أنها ستترأس مساء يوم 14 أبريل 2024 اجتماعا مغلقا لمناقشة ملف الصحراء الغربية، كي تسمح لأعضاء مجلس الأمن بتدارس إمكانية تغيير اسم البعثة و مهامها بعد عجزها عن تنظيم الاستفتاء، لتكون حصرية التخصص في تحديد هوية الصحراويين الذين سيحق لهم العودة إلى الصحراء الغربية للعيش في ظل مقترح الحكم الذاتي، وفقا للوائح إحصاء سنة 1974 الإسباني مع الاعتماد على شهادة التزكية من شيوخ القبائل، بالإضافة إلى خفض مكون البعثة بنسبة 90%، بسبب ضعف الموارد المالية، و بالتالي تكون فرنسا قد فندت كلام “ولد أعكيك” و أكدت كلام “دي ميستورا” الذي جاء إلى المخيمات كمبعوث يائس.

 

 

عن طاقم “الصحراءويكيلكس”

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمكنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد