Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

هل ستكون السلفادور أول دولة من أمريكا اللاتينية تفتح قنصلية لها بمدينة العيون المحتلة؟

     و نحن نحاول كلنا في القضية الصحراوية مداواة جرح كينيا بالنار، لعلنا نُشفى من غدر نيروبي بعد أربعين سنة من التضامن مع قضيتنا، و نتجاوز محنتنا الدبلوماسية مع دول القارة الموبوءة و نجد حلا يُعيد موقف هذا البلد العظيم إلى جادة الاعتراف بدولتنا، و إن كان المطلب صعب التحقق في ظل الظروف الدولية الراهنة، مع تسجيل غياب أي محفز  حليفنا بالجزائر أو من “الهنتاتة” بالرابوني يمكنه أن يُسيل لعاب السياسيين الكينيين، و يُغنيهم عن وضع كل البيض الدبلوماسي في سلة الرباط…، و بينما نجهز أنفسنا لتقبل هذا الواقع تُطل علينا دولة السلفادور بموقف مُخزي و مُحزن، على لسان نائب رئيس الجمهورية،” فيليكس أُويا”، الذي أخبر وزير الخارجية المغربي، “ناصر بوريطة”، في حفل تنصيب الرئيس الجديد للإكوادور، أنه على استعداد لفتح قنصلية بمدينة العيون، دعما لما أسماه “سيادة الرباط على الصحراء الغربية”.

     ما يحدث للقضية الصحراوية هو النزيف الذي يعقبه الموت، و موجة  سحب الاعترافات  عن جمهوريتنا هي الأعنف دبلوماسيا منذ سنوات طويلة، و هذا النزيف يحدث في زمن تنشغل فيه القيادة الصحراوية بتلميع صورتها من خلال التغطية الإعلامية لسفرياتها نحو قصر المرادية و بأنشطتها الثقافية و مؤتمرات أذرعها النسائية و النقابية و الطلابية  بالمخيمات،…. فمرة تقيم الدنيا و لا تقعدها لتغيير السفير الصحراوي في العاصمة الجزائرية، ثم تعود نفس القيادة لتجييش الإعلام المتاح بين يديها و هي تغطي مراسيم تعيين سفيرها الجديد، “خطري أدوه”، و تُعلن عبر المنصات التي تمارس كل المهن عدا الصحافة، أن تنصيب السفير الصحراوي الجديد هو نصر ساحق و ماحق للدبلوماسية الصحراوية في إفريقيا و نموذج يُدرَّس…، صدقوني هكذا وُصف تعيين “خطري ادوه”، السفير الصحراوي  الجديد في العاصمة الجزائرية في الإعلام الصحراوي، خلفا للقيادي “عبدالقادر الطالب عمر”، و استقباله من طرف وزير الخارجية الجزائر “أحمد عطاف”.

     ما لا يعرفه الإعلام الصحراوي أو يتفادى مناقشته بشكل جدي و صريح هو الانهيار الدبلوماسي الذي يحدث للقضية الصحراوية عبر العالم، و المؤشرات المقلقة للملف على مستوى الإتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة و مجلس الأمن، خصوصا مسألة سعي أمريكا إلى إدراج تنظيمنا السياسي كمنظمة إرهابية، و يكفي  كذلك التذكير بأن الرئيس الجديد لدولة نيجيريا رفض إدراج زيارة للرئيس الجزائري في برنامجه الرئاسي و اعتذر بداعي تزاحم المواعيد، بعد علمه بأن الزيارة هي لإقناع الرئيس النيجيري بعدم تغيير موقفه من الدولة الصحراوية، مقابل تمويل كامل من الجزائر للخط الغازي العابر للصحراء، و الرئيس النيجيري يعلم بأن الخزينة الجزائرية لا تستطيع تحمل المشروع لوحدها و يستحيل عليها إنجازه، و أن الزيارة ستكون إهدارا للجهد و الوقت، حسب الإعلام في دولة نيجيريا.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد