Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

جيش المحتل المغربي يسيطر بشكل نهائي على منطقة تيفاريتي و يُقيم بها موسما دينيا

      أثار خبران متناقضان يتحدثان عن منطقة تيفاريتي غضبا شعبيا بين الصحراويين، بعدما ظهرت عدة شخصيات صحراوية من المدن المحتلة و هي تشارك في موسم ديني و تقدم البيعة و الولاء للنظام المخزني بمنطقة تيفاريتي، التي تدّعي قيادتنا أنها تبسط سيطرتها عليها و أنها أرض محررة، و في مشهد معاكس تماما و متزامن مع الرواية المغربية، نشرت وكالة الأنباء الصحراوية على صفحتها الرئيسية مقالا مرفوقا بصور للأخ  “مولاي أمحمد إبراهيم الصالح”، و هو في ضيافة مدير جامعة سرقسطة الإسبانية، “خوسي انطونيو مايورال”، و عنونت المقال بـ :”عميد جامعة تيفاريتي في زيارة عمل لجامعة سرقسطة”.

      و يفصل المقال بأن اللقاء “شكل فرصة  لاطلاع الجامعة على المكاسب المحققة في مجال التربية و التعليم في الدولة الصحراوية، وكذا الاستراتيجية المستقبلية لعمل جامعة التيفاريتي الصادرة عن الندوة الدولية حول التعليم العالي التي عُقدت شهر  اكتوبر الماضي في مخيمات اللاجئين الصحراويين، و التي ترتكز على التعليم عن بعد و آليات البحث العلمي التي تخدم المجتمع”…. و لم يذكر المقال أن الجامعة الصحراوية في التيفاريتي غير موجودة، و أنه لا يوجد طلبة صحراويين يتابعون تعليمهم في جامعة تسمى جامعة تيفاريتي، و أنه لا يوجد أساتذة يدرسون في جامعة صحراوية بهذا الاسم، و أنها جامعة رمزية بدون فصول و لا مباني و لا حجرات.

      و الأخطر أن  جيش المحتل المغربي هدم جميع البنايات التي كانت تقيم فيها الدولة الصحراوية قداس المؤتمر الوطني لتزكية الأمين العام للحركة و تقسيم كعكة الكراسي على الصقور،  كان آخرها المؤتمر الخامس عشر، و التي كان من المحتمل استغلالها و تحويلها إلى تجمع أكاديمي، و أن العدو المغربي عزز سيطرته على المنطقة بتحريك جدار الذل و العار إلى مسافة صفر مع الحدود الجزائرية، و أن الرباط قد عيّنت الشيطان “يعني” عميدا لتلك الجامعة، التي ذهب “مولاي أحمد إبراهيم الصالح” يتسول باسمها في إسبانيا.

      المشهدان جعل عقلاء الشعب الصحراوي يفقدون أعصابهم، و يتساءلون عن السبب الذي جعل الدولة الصحراوية تفقد أخلاقها، بإرسال عميدا لكلية وهمية إلى إسبانيا من أجل استجداء الدعم المالي لبناء جامعة سبق لها و أن تحصلت على مئات الآلاف من الدولارات، كي تحقق الشطر الأول من البناء، و بعد بضعة أشهر و بدون حياء عاد العميد الوهمي للجامعة الوهمية كي يتوسل الشطر الثاني مع طلبه رفع الدعم إلى سقف نصف مليون دولار.

       بينما يمكن للباحثين و المسؤولين في جامعة سرقسطة الإسبانية، ببحث بسيط على الشبكة العنكبوتية التأكد بأنهم تعرضوا للاحتيال من طرف القيادة الصحراوية بالرابوني، و أنه لا توجد جامعة في التيفاريتي و أن الرباط حازت كل تلك الأراضي التي كنا نعتقد أنها محررة.

 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد