الرئيس الصحراوي يُوزع سيارات رباعية الدفع على بعض القياديين في ظل المعاناة التي يتكبدها المواطنون المتضررون من الفيضانات
بقلم : القطامي
خرجت علينا القيادة الصحراوية مؤخرا ببيان ينهل من لغة الخشب، حيث قالت بأن الأخ القائد “إبراهيم غالي”، بصفته رئيس الجمهورية و الأمين العام للتنظيم السياسي، عقد يوم الثلاثاء الماضي بمقر رئاسة الجمهورية لقاءا تواصليا حضره أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة والمجلس الوطني والمجلس الدستوري واطارات من جيش التحرير الشعبي الصحراوي، تناول الأوضاع المتعلقة بالقضية الوطنية وطنيا وإقليميا ودوليا، و قيل بأن هذا الاجتماع ركزا على “التحديات واستنهاض الهمم لمواجهة مؤامرات العدو ودسائسه التي تسعى الى محو الصحراويين من الوجود”.
و قيل بأن اللقاء تطرق كذلك الى الجهود التي بذلتها القيادة في التعامل مع السيول التي اجتاحت مخيم ولاية الداخلة، حيث تمت الإشادة بسرعة التدخل لمساعدة المواطنين والتخفيف من معاناة المتضررين، حيث قدمت اللجنة الوطنية للطوارئ تقريرا شاملا عن مراحل عملها بداية من عمليات التحضيرات التي قامت بها لمواجهة تقلبات أحوال الطقس من تحسيس واعداد لإمكانيات التدخل، وصولا الى التعامل مع الواقع الإنساني الذي خلفته السيول التي اجتاحت ولاية الداخلة.
الحقيقة أن هذا الكلام لا يعكس واقع الحال حيث أن جل ضحايا الفيضانات الأخيرة لازالوا يعانون و أن الأموال المتحصلة من حملات التبرع لصالحهم لم يتوصلوا بها، و الطامة الكبرى أنه قبل عقد إجتماع الأمانه في دورتها الخامسه العاديه كان العديد من القياديين مستنكرين للوضع الذي وصل اليه مشروعنا الوطني، لكن الأخ الرئيس “إبراهيم غالي”، عرف كيف يمتص هذا الشعور حيث قام بتوزيع سيارات رباعية الدفع من نوع Nissan Navara على بعض المسؤولين لإسكاتهم و ضمان اصطفافهم إلى جانبه في المؤتمر القادم للجبهة.
و هكذا فقد تم توزيع هذه السيارات الفارهة و مبالغ مالية مهمة على كل من: والي ولاية العيون و والي ولاية اوسرد و والي ولاية السمارة و والي ولاية بوجدور و والي ولاية الشهيد الحافظ و والي ولاية الداخلة و وزير الاعلام و وزير الوظيف العمومي و وزير التعليم و رئيس البرلمان و “البشير مصطفى السيد” (مستشار بالرئاسة) و آخرون …. وانتهى اجتماع الأمانه الوطنية لدورتها الخامسه بنجاح في إصدار بيان خشبي بعد تقسيم الغنائم وبداية الحملة الانتخابيه لنجاح الأخ “إبراهيم غالي” في المؤتمر القادم.
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك