Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

هل فعلا الدفاعات الجزائرية هي من أسقطت مُسيَّرة تابعة للجيش المالي…؟؟ !!

      تناقلت وكالات الأنباء الدولية بيانا للجيش الجزائري يقول أن الدفاعات الجزائرية المتاخمة للحدود مع دولة مالي، تمكنت في حدود منتصف الليل من  ليلة 31 مارس إلى 01 أبريل من إسقاط مُسيَّرة  من سلاح  جو الجيش المالي، توغلت في الأجواء الجزائرية بحوالي الكيلومترين، قبل أن تكتشفها رادارات الدفاعات الجوية الجزائرية  و تستهدفها، و لم يحدد البيان أي معطيات تقنية بخصوص المُسيَّرة التي تم إسقاطها و إذا ما كان استهدافها قد تم باستخدام بطاريات S-300 التي ثبتها الجيش الجزائري في الناحية العسكرية السادسة، و التي يمكنها تغطية دائرة رادارية تصل حتى العاصمة باماكو، أو أن منظومة “البانتيسرS-1” هي التي استخدمت في عملية اصطياد المُسيَّرة، باعتبارها المنظومة التي يعتمدها الجيش الجزائري ضد المسيرات، لكن عيبها أنها  لا تستطيع التعامل مع مُسيَّرات على ارتفاع يزيد عن 10.000 متر.

       و صباح يوم الثلاثاء 1 أبريل2025 ، رد الجيش المالي ببيان أكد فيه سقوط مُسيَّرة تابعة لسلاحه الجوي بالقرب من تين زواتين، دون أن يحدد إن كانت داخل التراب المالي أم بالجهة الجزائرية، لوجود مدينتين حدوديتين بنفس الاسم، لكن الجماعات الأزوادية نشرت عبر حسابها على منصة X، بيانا تتبنى فيه إسقاط المُسيَّرة و تظهر في مقطع مصور تناقلته الصحافة الدولية مشاهد لمقاتلين أزواديين مسلحين يتفقدون المسيرة المالية التي سقطت، مما يؤكد أنها داخل التراب المالي و ليس داخل التراب الجزائري.

       الجيش المالي أكد في البيان أنه فتح تحقيقا لتحديد أسباب السقوط، و أكد أن فقدان المُسيَّرة لا ينقص من القدرات الدفاعية للجيش المالي، و أضاف أن المُسيَّرة سقطت في منطقة غير مأهولة و كانت تحمل ذخيرة لم تنفجر بسبب تطبيق تعليمات السلامة المتداولة على الصعيد الدولي، و أن المُسيَّرة كانت تقوم بمهام الاستطلاع و المراقبة قرب الحدود المالية.

       و حسب الصور المتداولة فالمُسيرة من طراز “بريقدارTB-1” التي تصنعها شركة “بيكار” التركية المملوكة لزوج إبنة الرئيس التركي “الطيب رجب أردوغان”، و أن المسيرة تستخدم نظام ملاحة و كاميرات تصوير و رادارات تقليدية من صنع الشركات التركية، و يتحكم فيها داخل مالي خبراء عسكريون من ميليشيا “الفاغنر” الروسية، و التي تستخدمها ضد الجماعات الأزوادية و تمكنوا بفضلها من تحقيق نتائج عسكرية قوية في شمال مالي.

       سقوط المُسيَّرة  تم الترويج له بشكل كبير من طرف  قيادتنا الصحراوية   لأنها ترى فيه بارقة أمل في إمكانية التفوق على هذا السلاح الذي لا يزال سرا عسكريا لجيش الاحتلال المغربي،  الذي يمنع  بسببه الجيش الشعبي الصحراوي من التقدم خطوة في الأراضي المحرمة، لكن هذا الأمل سرعان  ما تبخر بعدما كشف خبراء جزائريون  بعض المعطيات عبر “منصة الدفاع العربي”،  التي تقول بأن المُسيًّرات التي تمتلكها الرباط خضعت لعدة تعديلات، من بينها أن  جيش الاحتلال المغربي غير الكاميرات و أصبح يستخدم كاميرات حرارية من صناعة كندية – أمريكية، و أضاف إليها نظام اتصال بخوارزميات جد معقدة تتوافق مع بنيته التحتية العسكرية المعتمدة على الرادارات الأمريكية –الإسرائيلية، كما يستخدم نظام ملاحة يتماشى مع “نظام الكوبرا” الذي يشبه “نظام القبة الحديدية”، و مندمج مع نظام المقاتلات الأمريكية F-16 VIPER و  F-16 BLOC 52 و مروحيات الأباتشي، و هي بمدى طيران أكبر و تستطيع الوصول إلى ارتفاع 22.000 متر، و هو الارتفاع الذي يستحيل أن تصله رادارات أعظم الدفاعات بما فيها الباتريوت، باستثناء نظامTHAAD الأمريكي…

 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

  

 للإطلاع على فيديو تحطم المّسيرة المالية يمكن الاستعانة بالرابط التالي:

 

https://x.com/i/status/1907148189687242995

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمكنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد