Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

نائب هندي يكشف أن النظام الجزائري عرض المساعدة العسكرية على بلاده في حربها الأخيرة ضد باكستان… !!؟

      نشرت وكالة الأنباء الهندية ANI حوارا مطولا مع النائب البرلماني الهندي “نيشيكانت دوبي”، الذي كان في زيارة رسمية على رأس وفد سياسي هندي إلى الجزائر بدعوة من البرلمان الجزائري، و خلال الحوار الصحفي قال النائب الهندي و عضو الحزب الحاكم أن القيادة الجزائرية تسعى بكل جهد و بكل السبل لتعزيز العلاقات و تقوية التعاون مع نيودلهي، و أن الجزائر و  إسرائيل وقفا إلى جانب الهند في حربها الأخيرة مع باكستان، و أن قائد الجيش الجزائري شخصيا عرض المساعدة العسكرية على الهند لتحقيق التوازن في الحرب المحدودة التي شهدت تفوقا باكستانيا، بسبب إدخالها تكنولوجيا قتالية جديدة مصدرها الصين.

      الحوار الذي نشرته وكالة الأنباء الهندية ANI، خلف موجة سخط و غضب داخل مراكز القرار بالدولة الباكستانية، الشيء الذي جعل السفارة الباكستانية في الجزائر تجمد عدة أنشطة كان من المقرر أن تجمع قيادات عسكرية باكستانية مع قيادات عسكرية جزائرية، و دفعت بالسياسيين الباكستانيين لإعلان مخططات و مشاريع كانت ستحتاج إلى بعض الوقت لتنفيذ شراكاتها مع الرباط، و التعجيل بتطبيقها على أرض الواقع، بإنشاء وحدات للصناعات العسكرية و نقل التكنولوجيا الحربية من إسلام اباد إلى الرباط، مع العلم أن باكستان دولة نووية.

      الإعلام في باكستان اتهم قصر المرادية بالعداء للدول الإسلامية،و بدأ يعدد المواقف الجزائرية التي لا تحترم وحدة الدين و العرق و القومية، بدءا من دعم إثيوبيا ضد مصر في ملف سد النهضة، و ما استثمرته الجزائر في السودان لدعم انفصال السودان الجنوبي لصالح العرقية المسيحية، و ما قدمته في دعمها لانفصال تيمور الشرقية عن اندونيسيا، و دعم الجيش الجزائري  بناءا على الايديولوجية الاشتراكية للجيش السوفياتي في حربه ضد أفغانستان، حيث قال الإعلام الباكستاني بأن الجزائر دعمت روسيا الاتحادية في حربها ضد الشيشان، و اليوم تكرر نفس الخطأ بدعمها الهند ضد باكستان.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد