Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

المخابرات الجزائرية تتعرض للنصب على يد شخص ادّعى أنه الرجل الثاني في جهاز المخابرات الخارجي للرباط

      مرة أخرى يتعرض النظام الجزائري لمقلب على يد محتال مغربي، ادّعى أنه الرجل الثاني في المخابرات المغربية الخارجية DGED، و أنه مضطهد من الأجهزة السرية المغربية و يعاني من مشاكل مادية بعد الحجز على حساباته و ممتلكاته، و أنه يمتلك وثائق و معلومات و حقائق جد حساسة و يمكنها أن تفيد كثيرا الأجهزة السرية الجزائرية، في حربها اليومية ضد الرباط، و اشترط على ضباط  المخابرات الجزائريين الذين تواصلوا معه في مدريد أن يوفروا له مبالغ مالية كبيرة تضمن له حدا معقولا من الرفاهية المالية، و  أن يساعدوه في تغيير معطياته الشخصية و الانصهار في المجتمع الأوروبي دون أن يتعرف عليه المتربصون من الأجهزة السرية المغربية.

      و بالفعل وفر جهاز الاستعلامات الخارجي، الذي يترأسه العميد “موساوي رشدي فتحي“، للمحتال المغربي مبلغا أوليا يتمثل في ثلاثة ملايين أورو، على أن يتوصل بدفعتين أخريين لإكمال المبلغ الذي تم الاتفاق عليه و المتمثل في 10 ملايين أورو،

      بمجرد حصوله على الدفعة الأولى اختفى المحتال المغربي، الذي قدمه الإعلام الجزائري  على أن اسمه هو “المهدي الحيجاوي”، و لا تزال الأجهزة الجزائرية تبحث عنه في الملاهي الإسبانية حيث كان يتردد طيلة شهر يناير من هذه السنة، قبل أن يتم إبلاغهم أثناء التحري الذي باشره ضباط الأجهزة الجزائرية في مدريد، بأن الرجل كان مجرد صحفي فاشل في جريدة “هسبريس”، و أنه قبل ذلك كان قد أسس مركزا للدراسات تحت إسم “مركز واشنطن”، و لم يتمكن من الحصول على التمويلات اللازمة و لم يستطع استمالة الداعمين و المستثمرين، ليقرر إغلاق مركزه و التوجه لممارسة الصحافة في الجرائد الإلكترونية، و أنه سبق أن تورط في عمليات نصب ضد شخصيات و رجال أعمال، بعدما ادعى أنه موظف سامي في أجهزة الاستخبارات و يستطيع أن يمكنهم عبر شبكة علاقاته من الحصول على الصفقات و التسهيلات و الحماية، لكن سرعان ما كشف أمره و تم وضع شكايات ضده بانتحال صفة و النصب و الاحتيال.

      توجه المتحايل المغربي نحو الديار الإسبانية و هناك قدم نفسه لمجتمع المهاجرين الجزائريين كالرجل الثاني في جهاز DGED، و أنه هارب من المغرب لأسباب خلافية مع القيادات المخابراتية التي تهدده و أسرته، حيث جرى تحويله إلى ضباط المخابرات الجزائرية الذين انطلت عليهم الحيلة و ابتلعوا الطعم و قدموه في الإعلام الرسمي الجزائري كصيد ثمين منشق عن الجهاز المخابراتي المغربي.

      لكن و حتى كتابة هذه الأسطر لم تتحصل المخابرات الجزائرية على أي وثيقة أو تصريح أو تسريب من المحتال المغربي، لكن بالمقابل تحصل على الأموال جزائرية و لاذ بالفرار.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد