Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

أرواح الشباب الصحراوي بمخيمات تندوف تُزهق بين الحرب و الإجرام و لقمة العيش

           في خضم الحديث عن  مئات الضحايا   من الشباب الصحراوي ، الذين أُزهقت أرواحهم في حرب غبية و عبثية فرضتها القيادة الصحراوية ذات قرار مُتهور عقب نكسة الگرگرات ، تم العثور في الصباح الباكر من يومه الأربعاء 08 ماي 2024 بمخيمات تندوف، بعيدا عن منطقة الحرب، على جثة  التلميذ الصحراوي “محمد ولد حمدي ولد بابيه ” (الصورة أسفل المقال)، البالغ من العمر عشرون سنة،  مرمية في العراء بدائرة لگويرة  بمخيم “أوسرد” و هي تحمل أثر جرح غائر على مستوى الجهة اليسرى من الصدر.

          إلى حدود كتابة هذه السطور خلفيات هذه الجريمة، إلا أنه من غير المستبعد أن تكون بسبب خلاف حول استهلاك  المخدرات، حيث أن مخيمات اللاجئين الصحراويين أصبحت تعرف انتشارا واسعا لاستهلاك المخدرات بين الشباب، خاصة الأقراص المهلوسة التي يتم تهريبها انطلاقا من موريتانيا، في ظل عجز القيادة الصحراوية استتباب الأمن بسبب استقواء تجار المخدرات بقبائلهم.

         تحدث هذه الجريمة و لم  تمر سوى أيام  قليلة على جريمة أخرى راح ضحيتها ثلاثة شبان صحراويين، حيث  قُتلوا  يوم 25 أبريل 2024، بنيران  دورية للجيش الجزائري، التي قامت بمطاردتهم شرق مخيم الداخلة ، حينما كانوا على متن سيارة “بيكوب”، للاشتباه في تعاطيهم لنشاط التنقيب عن الذهب، و هي المطاردة التي انتهت بازهاق أرواح هؤلاء الشباب كل ذنبهم أنهم كانوا يبحثون عن لقمة العيش.

 

ملاحظة: مباشرة بعد نشرنا لهذا المقال، أفادنا بعض مراسلينا من مخيمات تندوف بأن مقتل  االتلميذ الصحراوي “محمد ولد حمدي ولد بابيه “، يتعلق فعلا بظاهرة الانحراف المنتشرة بين الشباب الصحراوي بمخيمات تندوف نتيجة تعاطي المخدرات بكل أنواعها، و  أرسلوا لنا صورتين للمتهمين الرئيسين في هذه الجريمة ، تجدونهما  في أسفل المقال

عن طاقم “الصحراء ويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد