Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

منتخب “المرابطون” يدخل التاريخ على حساب المنتخب الجزائري و يضع الشعب الصحراوي أمام اختبار صعب

            وقع ما كان الجميع في الجزائر يخشاه، و حلت الكارثة، بعد إقصاء منتخب “ثعالب الصحراء” من الدور الأول، حيث أنهوا مسيرتهم بنتائج مخيبة للآمال و بحصيلة تعادلين و هزيمة ضد منتخب  موريتانيا الذي قيل أنه الأضعف داخل مجموعة يقودها المنتخب الجزائري، و وصفته الجماهير الجزائرية بأبشع النعوت، و قال أحد المحللين الجزائريين في استوديو تحليلي على قناة رسمية، أنه في حالة الهزيمة على يد هذا منتخب “المرابطين” فيجب على الاتحادية أن توقف رياضة كرة القدم في الجزائر، و أن يتوقف “البلون” نهائيا، و أن تحل الأندية و الاتحاد الكروي و أن يتوقف الاستثمار في هذه الرياضة فورا.

          ما أوجع الجزائريين ليس مجرد الهزيمة أمام  منتخب موريتانيا و الخروج المذل من الدور الأول، رغم توفرهم على لاعبين من عيار عالمي؛ بل لأن شروط التأهل إلى الدور الثاني كانت جد سهلة بعدما تمكن منتخب الموزمبيق من خلط كل الحسابات، عندما فرض على منتخب غانا التعادل 2-2، و بالتالي أصبح الحصول على ثلاثة نقاط يكفي للصعود إلى الدور الثاني، و هو ما حققه منتخب الفراعنة، رغم ضعف مستواه.

         الجماهير الجزائرية ظلت تُمني النفس برؤية المنتخب المغربي يتعثر في لقائه الأخير من دور المجموعات، حتى تبرد نار الإقصاء في صدورهم، رغم تأهله المسبق بسبب تعادل الموزمبيق مع غانا، لكنه حقق نصرا صغيرا بهدف لصفر على زامبيا، و قدم لقاءا عالي الجودة في شوطه الأول، مما زاد من حزن الجماهير الجزائرية التي صبت جام غضبها على مدرب “الثعالب”، و الذي قرّر في غرفة تغيير الملابس توديع اللاعبين و أخبرهم أن هذه الكأس هي آخر لقاء يجمعه بهم.

        و سرّب الإعلام الفرنسي خبرا يقول بأن “جمال بلماضي” يطالب الاتحادية الجزائرية بمستحقاته إلى غاية 2026 تاريخ انتهاءالعقد، و هو ما يعادل حصوله على 7 ملايين دولار، فيما رئيس الاتحادية “وليد صادي” اقترح راتب ثلاثة أشهر لفك الارتباط بالتراضي، خصوصا و أن “بلماضي” تحصل منذ التعاقد معه لتدريب “ثعالب الصحراء” على 12 مليون دولار كمجموع رواتب و حوافز.

           المقابلة التي انهزم فيها “الخُضر” أمام “المرابطين” (المنتخب الموريتاني)، و الذي أظهر نضجا تكتيكيا و شراسة في الملعب أكدت موهبة هذا الجيل من اللاعبين، قسّمت  الشعب الصحراوي على نفسه، حيث لم يستطع أهالينا في المخيمات الخروج للاحتفال، و منهم من اتهم “المرابطين” بالتآمر مع المحتل المغربي ضد الجزائريين، و طالبوا بإخضاعهم لاختبارات المنشطات بسبب ما أظهروه من قوة بدنية، فيما غصت شوارع مدن الصحراء الغربية بالسيارات و الجماهير التي خرجت تحتفل بفوز المنتخب الموريتاني البطل، و شوهدت أجواء احتفالية في العاصمة المغربية الرباط و في باقي مدن دولة الاحتلال، و هي المشاهد التي زادت من حزن الجزائريين.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد