نقل عدة نشطاء صحراويين تفاصيل الفوضى التي تضرب مؤسسات الدولة الصحراوية إلى منصات التواصل الاجتماعي، وسط حديث عن عمليات تفتيش مفاجئة قامت بها لجان جزائرية بإيعاز من البيت الأصفر المخدوع، بعدما شعر صقور “التهنتيت” بخطورة المنافسة التي يشكلها الجيل الصاعد من السياسيين الباحثين عن أسباب الثراء السريعة، و نشر المدون “محمود زيدان” على صفحته تفاصيل ما جرى داخل وزارة الشباب و الرياضة الصحراوية، حيث أكد أن الوزير الشاب،”حسنيتو محمد أشبلل”، أراد اجتثاث المعارضة و تصفية بعض الحسابات القبلية مع عدد من موظفي الوزارة، لكنه وجد نفسه أمام وضع غير مسبوق…!!.
فقد عمد الموقوفون عن العمل و من تم تنقيلهم دون إرادتهم إلى عرقلة عملية السير العادي لمرافق الوزارة التي تعني بشؤون الشباب، دون أن يبالون بأن أسلوبهم سيزيد في تأزيم الوضع المزري الذي يعانيه الشباب الصحراوي، الذي لا يعثر على متنفس لتفجير مواهبه، و يعاني في أرض اللجوء من غياب البرامج، و أضاف “محمود زيدان” في تدوينته أن المدراء المنتهية ولايتهم قاموا بالاستيلاء على خوادم و حواسيب و حسابات على مواقع التواصل…،
و حسب نفس المُدوِّن الذي يعيش حاليا في الديار الفرنسية، بعد تعرضه للاعتقال التعسفي من طرف القيادة الصحراوية بسبب آراءه الجريئة، فهذا السلوك يعكس فقدان الدولة الصحراوية لهيبتها أمام الموظف الذي أقسم على أداء الواجب و تحمل الأمانة.
و يضيف المُدوِّن ” محمود زيدان” أن أحد هؤلاء الموظفين عمد إلى الاستيلاء على موقع الوزارة و حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بدعوى أن هذه الحسابات هو من تكلف بإنشائها و أنها أصبحت ملكيته بعد الاستغناء عليه و رفض تسليم الوزارة اسم المستخدم و القن السري، و أن المدير السابق لبرنامج “عطل السلام”، “فكو حمدان امبارك”، رفض تسليم الوزارة خوادم تحتوي على اللوائح و أسماء الأطفال المستفيدين و الإحصائيات و المعطيات التي تخص العملية، معتبرا تلك اللوائح التي سهر على إنشائها أصبحت ملكا شخصيا و إرثا عائليا يخصه.
و زاد في سرد غرائب هذه الوزارة بالقول، أن وزير الشباب و الرياضة الصحراوي، “حسنيتو محمد أشبلل”، ربط الاتصال بالمدير السابق لبرنامج “عطل السلام”، “فكو حمدان”، لكن الرجل رفض إعادة الخوادم، و تحدى الوزير في أن يستطيع الموظف الجديد الذي خلفه في المنصب، و يتعلق الأمر بـ “الشيخ ولية أعلي سالم”، الذي تم تعيينه في نهاية شهر يناير المنصرم، بأن ينشأ خوادم مماثلة إذا كان فعلا أهلا لذلك المنصب.
و ختم ” محمود زيدان” تدوينته بالإشارة إلى أن الوزير الشاب أبعد مدير العطل بعد أن نشرت لجان اعلامية موالية للمدير السابق، تسجيلا صوتيا تحدى فيه الوزير و البرلمان بأن يثبتوا انه تورط في التلاعب بلوائح المستفيدين من هذه “عطل السلام”، بينما أكدت مصادر جد مقربة ان الوزير سلّم الرئاسة و الوزارة الاولى ملفا من الادلة المتكاملة، التي تثبت تورط مدير “عطل السلام” و مدير الشباب في مشاريع مشبوهة كانت تدار بطريقة غير قانونية !!
عن طاقم “الصحراءويكيليكس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك
تنويه: نخبركم أننا أنشأنا قناة على اليوتوب (SAHRAWIKILEAKS MEDIA)، لذلك نرجو منكم الدعم بالاشتراك في القناة