Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

الجزائر تفقد مقعدها في مجلس حقوق الإنسان لصالح أربعة دول إفريقية و تخرج من عملية الاقتراع بصفر صوت

         زلزال حقوقي صامت يهز البنية الحقوقية في دولة الحليف  الجزائري و يرج أروقة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، بعدما انتهت مراسيم التصويت لاختيار الأعضاء الممثلين عن القارة الإفريقية خلال العهدة المقبلة و التي ستنطلق مع بداية سنة 2026 و تستمر إلى غاية نهاية سنة 2028، بحصول كل من مصر و موريشيوس و أنغولا و جنوب إفريقيا على المقاعد الأربعة المخصصة للقارة الحزينة،  حيث فشل ممثل الجزائر في انتزاع مقعد، بعد عجزه عن إقناع المصوتين الـ 47، و حصد صفر صوت خلال  العملية بعد فرز الأصوات…

        هذا الفشل جعل الإعلام و المؤثرين في دولة الجزائر ينتفضون ضد نظام بلادهم، و يعتبرون هذه النتيجة مؤشر على تدهور سمعة الدولة الجزائرية على المستوى  القاري و العالمي، بسبب عسكرة العمل الحقوقي في الجزائر و سلطة مؤسسة الجيش.

         التبريرات التي صاغها ممثل الجزائر في الكواليس، و حسب ما تداوله النشطاء الجزائريين و المعارضين، تقول بأن إسرائيل و عدد ممن حلفائها نجحوا في عرقلة ترشح ممثل الجزائر، و أن عملية كولسة كبيرة تمت في الخفاء، مما دفع بمرشح الحليف الجزائري إلى محاولة الانسحاب قبل بدأ عملية التصويت…، لكن المنظمين رفضوا ذلك و اعتبروه قرارا متأخرا، مما جعل  هذا الأخير يعلن في تصريحاته لوسائل الإعلام بأن بلاده لم تترشح أصلا للمقاعد الأربعة الخاصة بإفريقيا.

         فيما التقارير التي خرجت عن الاجتماع و محضر التصويت، أكدوا بأن ممثل الجزائر كان ضمن المترشحين، و عند فرز الأصوات الـ 47، تبين أنه فشل في الحصول على النصاب القانوني، و كشف الفرز بأن الجزائر تحصلت على صفر صوت، و هو ما اعتبر فضيحة مدوية، و قال النشطاء الجزائريين أن التقارير التي تم رفعها من طرف لجان حقوق الإنسان الأوروبية، و التي تشرح الوضع الحقوقي في الجزائر، و جرى تم تعميمها على الأعضاء و المصوتين…، هي التي جعلت ممثلي الدول يحجمون عن التصويت لصالح الجزائر، و أنه لا توجد كواليس في عملية التصويت التي جرت بشكل علني و أمام المراقبين الدوليين و بحضور وسائل الإعلام، كما روج لذلك ممثل الحليف الجزائري.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد