Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

مشاركة الرباط في اجتماع “بريكس” بالصين و غياب الجزائر رغم ضخها لمليار و نصف دولار في بنك هذه المجموعة الاقتصادية

تسبب ظهور وزير الصناعة و التجارة المغربي في منتدى “بريكس” 2024 للشراكة في الثورة الصناعية الجديدة، الذي تم تنظيمه بمدينة شيامن الصينة، في جدال إعلامي داخل الجزائر و حتى بين النشطاء الصحراويين، و الذين تساءلوا عن سبب توجيه الصين و باقي الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية الأكثر إثارة للجدال دعوة لمشاركة للرباط، و تجاهل استدعاء الحليف الجزائري الذي ضخ في بنك المجموعة مليار و نصف دولار، كمساهمة أولية تؤكد حسن نية قصر المرادية و رغبته في التحول إلى فاعل داخل المجموعة و حتى دون الحصول على العضوية.

           فقد تم الترويج لمقطع الفيديو الذي يوثق لمشاركة الوزير المغربي “رياض مزور” و هو يلقي خطابا أمام المؤتمرين في القمة، و قال خلاله  أنه فرح بعرض التجربة الصناعية الثورية للمغرب أمام أعضاء المجموعة الطموحين لخلق منطقة تفاعل صناعية متطورة و ثورية، و دعا المشاركين إلى الاطلاع على فرص الرباط و مستوى الشركات التي حققت بها طفرة صناعية تستحق التنويه، و أضاف أنه هناك مخططات للتعاون تضعها الرباط مع عدد من دول “بريكس” الطموحة.

         خطاب الوزير المغربي تسبب في جدال جزائري قوي و متشنج، و قال عدد من النشطاء كيف للصين و روسيا و جنوب إفريقيا و البرازيل و الهند…، أن يتجاهلوا دولة من حجم الجزائر ضخت أموال طائلة لإنجاح مخططات المجموعة الاقتصادية، و يستدعوا دولة فقيرة مثل المغرب، و ليس لها مشاركات مادية في البنك التابع للمجموعة، و قال أحد المتحاورين على منصة “إيكس”، أنه بعد ضخ الجزائر لما مليار و نصف دولار، علم لدى المتداولين الماليين داخل “بريكس” أن دولة جنوب إفريقيا، حصلت على قرض من بنك المجموعة بقيمة 1.7 مليار دولار فيما تحصلت مصر على 800 مليون دولار، و أن الدولتان ما كانتا لتحصل على القرضين لولا ضخ الجزائر لذلك المبلغ، لأن برامج البنك و خططه لم تتضمن إقراض بريتوريا و لا القاهرة، و بعد المساهمة الجزائرية وضعت الدولتان ملتمسا للحصول على القرض.

         و بذلك قال المشاركون في النقاشات على المنصات، أن الجزائر تسعى لإرضاء روسيا و الصين بكل الطرق و إن كان على حساب أمنها المالي، مقابل فك أزمات الدول التي تعاني من ضوائق مالية، و كان الأجدر أن توجه الجزائر تلك الأموال لتطوير البنية التحتية في البلاد أو تحقيق استثمارات فلاحية و صناعية تحسن من وضع المواطن الجزائري.

عن طاقم “الصحراءويكيلكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد