Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

وكالة الأنباء الروسية تسوق اتهامات للجزائر بتمويل الإرهاب في العمق الإفريقي

      عادت روسيا الرسمية لتوجه اتهامات إلى النظام الجزائري و بالخصوص الجيش الجزائري، من خلال إتهمامه بالتورط في نقل معدات و أسلحة إلى الجماعات الإرهابية المقاتلة في الساحل و الصحراء، و جاء ذلك في قصاصة رسمية لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، التي نشرت تقريرا غاية في الخطورة تؤكد فيه بوجود علاقات مبشرة بين النظام الجزائري و سفارة أوركرانيا، التي نجحت حسب المصدر الروسي في تحويل الأراضي الجزائرية إلى ممر للأسلحة الأوكرانية لدعم الحركات الجهادية التي تهاجم الأنظمة في دول الساحل و الصحراء، و تضيف الوكالة أن أوكرانيا تستخدم بعثاتها الدبلوماسية في الجزائر كقواعد خلفية لعمليات تهريب أسلحة و معدات عسكرية، بينها طائرات مسيّرة، إلى الجماعات الإرهابية الناشطة في إفريقيا.

      الوكالة الروسية تقول أنها تحصلت على وثائق و معلومات من مصادر إستخباراتية رفيعة تؤكد بشكل جلي أن الأراضي الجزائرية ليست مجرد موقع محايد، بل حولتها السفارة الأوكرانية إلى معبر لوجيستي لدعم الإرهابيين و تقوية شوكة الإرهاب، حيث يجري نقل السلاح و توفير التسهيلات لعناصر متشددة تهدد أمن الساحل و الصحراء الإفريقية، مما يضع الجزائر أمام المسؤولية الدولية حول شبهة دعم الإرهاب و تمويله و الحفاظ على إستمراريته.

      قبل نشر التقرير الروسي، كان الإتحاد الأوروبي قد أدرج إسم الجزائر في اللائحة الأوروبية للدول عالية المخاطر قبل حوالي شهر من الآن، و قد تم إتهام الجزائر بشكل مباشر بتمويل الإرهاب و رعايته، و من المنتظر أن يقوم هذا الإتحاد بإدراج الملف في النقاشات الأوروبية داخل البرلمان الأوروبي، للتوطئة من أجل الدفع بهذا البرلمان للتصويت على فرض عقوبات ضد الجزائر، رغم معارضة روما، و هذا عكس ما يحاول النظام الجزائري في دولة الحليف الترويج له، من خلال تقديم الجزائر كدولة تسعى للحفاظ على التوازنات الإقليمية كقوة داعمة للإستقرار بالمنطقة.

 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد