Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

”كورونا” ينجح فيما عجزت عنة القيادة الصحراوية لسنوات

        الشعب الصحراوي من بين المتضررين من انتشار فيروس “كورونا” القاتل، على عدة مستويات، منها تراجع الاهتمام بقضيتنا الوطنية دوليا و تركيز العالم على قضية هذا الوباء،  مع إمكانية توقف تدفق الإعانات الدولية الإنسانية لأسباب احترازية صحية،  و إمكانية إلغاء كذلك برنامج “عطل السلام” لهذه السنة لفائدة الأطفال  الصحراويين، خصوصا و أن اسبانيا و ايطاليا، تعتبران من الدول الأكثر إصابة بهذا الوباء .

          لكن  يقولون “رب ضارة نافعة”، فقد حقق هذا الفيروس لقيادتنا مع سعت إليه خلال خمس سنوات، حيث  قرر القائمون على تنظيم مؤتمر “كرانس مونتا” بمدينة الداخلة المحتلة، إلغاء فعالياته هذه السنة بسبب تفشي وباء “كورونا”، لتطلق الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للنشطاء الصحراويين حملة من السخرية و تفتي بأن دبلوماسية الوباء كانت أقوى من دبلوماسية “التهنتيت”، و أن المحتل  المغربي هذه المرة لم يجد حلا مع معضلة المرض الوبائي الذي قهر العالم.

         و كان وزير خارجية الاحتلال قد قال خلال لقاء صحفي، أنه يمتلك مراسلات وجهتها  الجزائر إلى الدول التي دأبت على المشاركة في المنتدى التفكيري و تستجديهم لعدم المشاركة و التوقف عن دعم الاحتلال المغربي لأراضي الصحراء الغربية، و هو الأمر الذي لم يؤكده و لم ينفه وزير الخارجية الجزائري، و اكتفى بمهاجمة الدبلوماسية المغربية، و اتهامها بالاستعراض الإعلامي و بناء عراقيل جديدة باستخدام السب و الشتم…، كان هذا الرد الجزائري قد جاء سياق الندوة الصحفية التي عقدها “صبري بوقادوم” مع الأمين العام للجامعة العربية “أبو الغيط” على هامش استقبال الأخير من طرف الرئيس الجزائري بحر الأسبوع الحالي.

       غير أن “كارتيرون” رئيس منتدى “كرانس مونتانا” في رده على تصريحات الخارجية الجزائرية، قال بكل تهكم أنها (الدبلوماسية الجزائرية) تقوم بدعاية مجانية للحدث، و وسط هذه التجادبات لم تنبس الدبلوماسية الصحراوية و لا مسؤولي الدولة الصحراوية بأي كلمة، مسلمين الأمور إلى الجزائر لتدبر ملف القضية حسب رؤيتها و مصالحها.

           و يرى النشطاء أن سبب غياب القيادة الصحرواية و عدم ظهورها في المشهد الإعلامي و ترك الأمر بين المحتل و الجزائر نابع من أمرين؛ الأول أنها تؤمن بأن إلغاء “كرانس مونتانا” يحتاج معجزة حقيقية، و بالفعل يمكن القول أن المعجزة حصلت رغم أنها سلبية و مخيفة، و الثاني لأن الجزائر أصبحت تهمش القيادة الصحراوية و بدأت تترافع بوجه مكشوف و أمام العالم عن الشعب الصحراوي و في مواجهة المحتل، و هذا يدل على أن الجزائر تجرب آخر الحلول في القضية الصحراوية بعد أن ألقت قيادتنا المنديل الأبيض.

         عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

إبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد