Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

اندلاع الحرائق بغابات الجزائر في فصل الأمطار: هل هي رسائل من النظام الجزائري إلى حركة “الماك”؟ !!

      عاد ملف حرائق الغابات ليثير هواجس الرأي العام في الجزائري و يتسبب في فوضى نقاشات على وسائل الإعلام، لدرجة أن دولا بعينها نادت بالتحقيق في أسباب اشتعال الحرائق بمنطقة لقبايل دون غيرها من جهات البلاد…، و قال أحد النواب الفرنسيين أنه سيتم إدراج هذا الملف للنقاش في الجمعية العامة الفرنسية، و أنه قد يصدر قرار عن الجمعية العمومية الفرنسية يطالب الأمم المتحدة بإيفاد لجان للتحقيق في أسباب هذه الحرائق، التي بلغ عددها 22 حريقا في ثماني غابات متفرقة و جلها بمنطقة لقبايل، رغم أنها حرائق شبت في وقت يعيش فيه مدار السرطان الذي تنتمي إليه دولة الحليف الجزائري مناخيا ظروفا مناخية باردة و مطيرة.

      النيران التي توسعت رقعتها طيلة الأيام الخمسة التي لم تستطع خلالها الحماية المدنية الجزائرية السيطرة على انتشارها، أتت على قرى بأكملها و عمدت السلطات في الجزائر إلى تهجير سكان تلك القرى و الدواوير، و تم إبلاغهم أن منازلهم لم تعد موجودة و أن الدولة ستتكفل بإسكانهم مؤقتا بالمدن الكبيرة، في انتظار الإفراج عن مخطط استعجالي لبناء مساكن لإيوائهم و عدم السماح لهم بالعودة إلى تلك القرى التي احترقت عن بكرتها، و حتى تضمن الدولة – حسب ما أعلنته السلطات الجزائرية- سلامتهم مستقبلا من تلك الحرائق.

      الطريقة التي تم بها إجلاء المنكوبين من الحرائق، جعلت النشطاء القبايليين يتساءلون عن السبب الذي جعل السلطات الجزائرية تقرر إجلائهم و إبلاغهم بأنهم لن يعودوا إلى تلك القرى و المداشر و الدواوير…، حيث وجه أحد ممثلي حركة “الماك” بفرنسا اتهامات مباشرة للقيادات العسكرية الجزائرية بافتعال الحرائق و محاولة تهجير الشعب لقبايلي.

      و أضاف أن جهود الإطفاء لم تكن بالسرعة المطلوبة و لا بالكفاءة اللازمة لمنع انتشار الحرائق، و أن النظام الجزائري يرفض شراء طائرات الإطفاء من طراز “كنادير”، لغاية في نفسه، و حتى تترك منطقة لقبايل تحت رحمة النيران الإنتقامية، و أن تزامن اندلاع الحرائق في 22 موقع بمنطقة لقبايل فقط يؤكد بأنه عمل عدائي و كيدي من سلطات البلاد ضد منطقة لقبايل، التي يدعم سكانها حركة “الماك”، و ينتظرون بفارغ الصبر الإعلان المرتقب للحركة عن قيام دولة لقبايل، و الذي من المنتظر أن يكون في فرنسا بعد أن حصلت حكومة المنفى الانفصالية على ترخيص من السلطات الفرنسية لعقد الندوة و إطلاق الاحتفالات.

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد