بعد لقائه بوزير الخارجية المغربي على هامش الجمعية العامة الأممية في نيويورك، أعلن نائب وزير الخارجية الأميركي، “كريستوفر لانداو”، جدد هذا الاخير التأكيد على “اعتراف” بلاده بسلطة الرباط على الصحراء الغربية، و أنه في سياق هذا “الاعتراف”، قررت الحكومة الأميركية تشجيع الاستثمارات الأميركية بالصحراء الغربية بتقديم الدعم الحكومي للشركات و المؤسسات…، التي لها مخططات استثمارية كبيرة و في جميع المجالات.
التصريح الذي أدلى به النائب الأول لوزير الخارجية الأمريكي لوسائل الإعلام الدولية عقب مباحثات أجراها الأربعاء مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، “ناصر بوريطة”، أكد من خلاله أنه وفي إطار المبادرات العالمية لإدارة الرئيس “دونالد ترامب” الرامية إلى النهوض بالدبلوماسية الاقتصادية والتجارية، قررت الإدارة الأمريكية الإعلان عن تشجيع الشركات الأميركية التي ترغب في الاستثمار في هذه المنطقة التي وصفها بعبارة: “هذه منطقة من المغرب”.
و زاد في حديثه أنه تطرق خلال اجتماعه مع “بوريطة” إلى العلاقات التي تربط بين والولايات المتحدة و المملكة المغربية ، التي نعثها بالعريقة، مبرزا استعداد الإدارة الأميركية العمل بالتنسيق مع الرباط من أجل النهوض بما أسماه الازدهار والسلم والاستقرار في المنطقة…، و لم يشر الدبلوماسي الأمريكي إلى أي لقاء له بالدبلوماسيين الجزائريين كما تم الترويج لذلك في الإعلام الرسمي الجزائري، رغم أن هناك حديث عن توجيه الوزير الجزائري “أحمد عطاف” طلبا لوزير الخارجية الأمريكي، لكن و إلى حدود كتابة هذه الأسطر لم تعلن أي جهة عن لقاء مرتقب بينهما، أو عن أي برمجة لإجتماع لجان دبلوماسية مشتركة.
عن طاقم “الصحراءويكيليس”
لإبداء ارائكم و مقترحاتكم
كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك