Sahra Wikileaks Center
الصحراء ويكليكس يعمل على النهوض بالفعل الحقوقي بالمنطقة وذلك بإزالة كل شائبة عنه

غضب شعبي تونسي من الصمت الجزائري بعد تعرض أسطول الصمود العالمي للاستهداف بمسيرتين إسرائيليتين

      بعد صمت طويل أفرجت الداخلية التونسية عن بيان يدين الاعتداء الذي تعرضت له قافلة “أسطول الصمود العالمي” التي كان مقررا أن تنطلق منها رحلة فك الحصار عن أهل غزة و منحهم المساعدات التي تمكنت القافلة من جمعها، و نفت الداخلية التونسية أن يكون قد تم رصد أي نشاط جوي مشبوه، أو أن يكون الهجوم قد وقع بمسيرة، و هو ما يُكذِّب الرواية التي نشرها المشاركون في القافلة من عدة دول عربية و أوروبية، الذين نشروا مشاهد التقطتها كاميرات السفن الشراعية المشاركة في القافلة، و يظهر فيها جسم طائر مشتعل يرتطم بجسد السفينة المسماة “فاميلي”، و يحترق بسبب شدة الاصطدام و بعد تدخل بعض المشاركين في القافلة الذين استعانوا بقنينات الإطفاء، تمكنوا من السيطرة على الحريق و منع انتشاره.

      البيان أكدت عبره الداخلية التونسية بأن الاعتداء الذي وقع يوم الثلاثاء على إحدى السفن الراسية بميناء “سيدي بوسعيد”، هو اعتداء مدبّر، و أن مصالح الوزارة تجري كل التحريات والأبحاث لكشف الحقائق أمام الرأي العام في تونس والعالم و لتحديد الجهة التي تقف خلف مخطط الاعتداء ومن تواطأ ومن تولى التنفيذ…

      و دعا عدد من النشطاء التونسيين إلى طلب المساعدة من الحليف الجزائري و تفعيل الوعود الشفوية التي كان قد قدمها الرئيس الجزائري للقيادة و الشعب التونسيين في أكثر من مناسبة، حين قال أن تونس خط أحمر و أن أي اعتداء على سيادة و أمن و إستقرار الدولة التونسية هو اعتداء على الوحدة الجزائرية، ليرد عليهم بعض الجزائريين بمقاطع من تصريحات سابقة لكبير الجيش الجزائري “السعيد شنقريحة”، و الذي سبق و قال في إحدى خطاباته من الناحية العسكرية الثالثة ببشار “أن الجيش الجزائري تم تأسيسه للدفاع عن الجزائر و الجزائريين فقط”، و هو الرد الذي أغضب النشطاء التونسيين الذين اتهموا القيادة الجزائرية ببيع الوهم لحلفائها و جيرانها، و أنهم مجرد ظواهر صوتية و لا شجاعة لهم لخوض الحروب، خصوصا بعد أن علموا بوقوف الجيش الإسرائيلي خلف تلك الاعتداءات، و أن كل ما يستطيعه قصر المرادية هو إصدار بيان لطيف للشجب و الإدانة.

 

 

 

عن طاقم “الصحراءويكيليكس”

 

لإبداء ارائكم و مقترحاتكم

[email protected]

 

 

كما يمنكم متابعتنا عبر صفحتنا على الفايسبوك

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد